أحمد آدم يتقافز كالقرد على أوجاع حلب ؟!‏

mainThumb

09-05-2016 10:12 PM

ما وصل اليه الاعلام المصري " المسيس" بإمتياز يجعلنا ‏نشعر بغثيان يفوق تحمل أي " آدمي" يحمل في قلبه ذرة ‏رحمةٍ واحدة ؟!‏
 
النظام المصري بكل "رجالاته"  وصل مرحلة اللاعودة فأخذ ‏يُسخِرّ لبقائه اولئك " المهرجين" ثِقال الظل لتشويه معاناة ‏الشعب السوري عبر الاستخفاف بآلامهم  واتهام هذه المأساة ‏البشرية بأنها تمثيل ؟!‏
 
تفوق الاعلام المصري على " تشارلي ايبدو" في السخرية من ‏معاناة الشعب السوري وأعطى الصحيفة الفرنسية الساخرة ‏من العرب والمسلمين استراحة وتكفل هو بالمهمة وحده؟! ‏وهذا ما يُشعل الغيظ في قلوبنا فعدونا إبن عروبتنا وملتنا ‏وناطق بحروفنا ؟!!‏
 
تلك الحركات التي خرج بها هذا " المُهرج" تُشعرك للوهلة ‏الأولى بأنه مصاب بمسٍ شيطاني حيث أن طريقته السمجة ‏في تحريك جسدهِ جعلني أتساءل ما به؟ فلا يُعقل أن يكون هذا ‏هو الشكل الطبيعي من الكوميديا المسيسة ، والأدهى من ذلك ‏هذا الجمهور الذي تجمع ربما عبر توزيع " بضع جنيهات" ‏عليهم لملء الاستوديو ما انفكوا يصفقون ويقهقهون على ‏حديث ذلك البيدق الخائن للعروبة والاسلام وهذا ما جعل ‏الأمر عصيٌ على الاستيعاب فالأمر مستفز لأنه صادرٌ من ‏أرض الكنانة المحروسة ؟!!.‏
 
ولكن " الكرما " لا تتواطىء مع الأنظمة ، فمصر الكنانة ‏تشتعل من "عتبتها" إلى بلاط رئاستها .. اللهم أجر شعب ‏مصر القابضين على الجمر.‏
 
وأتوقف هنا للسؤال إلى هذا " الأرغوز" ومن معه، هل تتوقع ‏بأن البلاد محصنة من روسيا وايران وأمريكا واسرائيل ‏والموزنبيق مثلاً ؟؟
 
هل تتوقع أيها الساخر من دماءِ أطفالنا وامهاتنا ورجالنا بأنك ‏بعيد عن أن تطالك قذيفةً أو أن يسقط على بيتك برميلً من ‏المسامير التي تُقطع الأشلاء ؟
 
من ضمن لكم أنه لن تطالكم تلك الحروب والاجتثاثات ؟ هل ‏يضمن نظامكم الحماية الأبدية ؟؟ هل ضمنها صناع المجازر ‏الكبرى ليضمنها دمى الغرب ؟؟ لماذا انتحر هتلر بمجرد أن ‏شعر بأن الخسارة قادمة ؟؟
 
أليس من الأولى أن يموت قوياً بدلاً من انتحاره وهو من ‏صُناع "الهولوكوست" ..‏
 
أنظروا إلى " مصر " اليوم وارتدوا " الملاية" أنتم أشباه ‏الرجال واجلسوا " ولولوا" على مصابكم الأعظم من ما ‏يحصل في سوريا الشعب فهم شهداءٌ يزفون إلى السماء العُلى ‏وأنتم الخائبون الذي ستُجرون من أعناقكم إلى الجحيم بإذن الله ‏‏..‏
 
والله المُستعان


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد