مركزية كلمة الملك عبد الله الثاني في بلجيكا - د. سماره سعود العظامات

mainThumb

21-05-2016 11:42 AM

 أوضحت كلمة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين  حقائق مركزية ومفصلية مهمة ، وهي بمثابة تحذير استباقي لما  سيأتي إذا ما لم تتم المعالجة وفق جسامة الأحداث التي حصلت وعواقبها الوخيمة. إذ خاطب الملك عبدالله الثاني العالم أجمع عبر جامعة لوفان في بلجيكا ، والحقائق المركزية في مضامين كلمته هي كما يأتي:


* وصف الواقع المعاش، ويتمثل في الآتي:


- ما يتعرض له العالم من مخاطر الإرهاب، وهذا أمر لا يمكن السكوت علية ، ويتطلب من الجميع التعاون المشترك في جميع المجالات العسكرية والاقتصادية، وكذلك ما خلفه الإرهاب الدولي من جرائم إنسانية واقتصادية واجتماعية وتعليمية في العالم وخاصة أزمة اللاجئين الكارثية.


- المسلمون في أوروبا شركاء في المواطنة في البلدان التي يعيشون فيها لهم حقوق وعليهم واجبات.


- ضرورة دعم الدول التي تتبع سياسات سليمة ونهج صحيح ؛ لتحقيق التنمية المستدامة فيها؛ ولتكون قادرة على معالجة تبعات الكوارث الإرهابية والوقاية منها، وحماية لشعوبها والشعوب الأخرى.


* معالجة التهديدات ، وتتمثل بالآتي:


- التعاون الدولي في مجال الأمن.


- إنفاذ القانون الدولي بحزم.


- اعتماد جهد دبلوماسي وقائي نوعي جديد.


* التأكيد على قضايا كانت وما زالت تشكل مركز الإحباط والغضب في العالم ، وتتمثل في الآتي:


- حرمان الفلسطينيين من دولتهم.


- تهديد المقدسات الإسلامية والمسيحية.


- استغلال الهوية الدينية ذريعة للعنف والتطرف



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد