ما لم يقله اللوز في نيسان 16

mainThumb

21-05-2016 04:13 PM

 رأيتُ طيفك يشنقُ نفسه بغصن شجرة اللوز تلك القائمة في تربة قلبي، فهالني هذا الجنون وبدأتُ أصرخ وأستنجد أن لا تقتل أحلامي، حاولتُ إنقاذك ولكن شيء ما يشدّني إلى الخلف ولا أستطيع التحرك بتاتاً، قتلتَ نفسك أيها المجنون.. صحتُ، ونهشتني حرقة دموعي، رغم ذلك حاولت معرفة ماهية هذا القيد، نفضتُ عنه الحُرق والدموع والخيبات فإذا هو طيف آخر لك، فيا لك من مخادع، تارة تشنق نفسك وتارة تكبلني كي لا أنقذك من أنت؟ لم أعد قادرة على التعرف إليك.

 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد