انتشال أشلاء بعض ركاب الطائرة المصرية
السوسنة - أعلنت السلطات المصرية السبت، انتشال أشلاء بعض ركاب طائرة «مصر للطيران» التي سقطت في البحر المتوسط خلال عودتها من باريس إلى القاهرة قبل يومين، بعد عثور الجيش على أجزاء من حطامها على بعد 290 كيلومتراً من سواحل الإسكندرية.
وبدأ فحص الحطام أمس لتحديد أسباب سقوط الطائرة التي أقلعت من مطار شارل ديغول في باريس وعلى متنها 56 راكباً و10 هم أفراد طاقمها. ووصل محققون من فرنسا وشركة «ارباص» المُصنعة للطائرة للمشاركة في فحص الحطام ورسم سيناريوات للحادث.
وأعلن الجيش المصري في بيان السبت، أن الطائرات والقطع البحرية المشاركة في عمليات البحث عن حطام الطائرة تمكنت صباحاً من العثور على «بعض المتعلقات الخاصة بالركاب وأجزاء من حطام الطائرة شمال مدينة الإسكندرية، على مسافة 290 كيلومتراً من سواحلها، وتستكمل أعمال البحث والتمشيط وانتشال ما يتم العثور عليه».
وأوضحت شركة «مصر للطيران» في بيان أن الجبش «تمكن من انتشال مزيد من حطام الطائرة وبعض متعلقات الركاب والأشلاء والحقائب ومقاعد الطائرة، ولا يزال البحث جارياً عن بقية حطام الطائرة وأشلاء الركاب».
وأوضح رئيس الشركة هشام النحاس أن «البحث عن حطام الطائرة يجري في نطاق 40 ميلاً، وقد يزيد مدى البحث إذا لزم الأمر».
وتوجهت لجنة فنية من وزارة الطيران المدني إلى الإسكندرية لفحص الحطام. والتقى خبراء ومحققون فنيون مصريون ثلاثة محققين فرنسيين وخبيراً فنياً من شركة «ارباص» وصلوا إلى القاهرة أمس للمشاركة في الفحص الفني.
ويشارك محققون من مكتب التحقيقات والتحليلات الأمنية في هيئة الطيران المدني الفرنسي في التحقيقات الفنية، باعتبار أن فرنسا مقر الشركة المُصنعة للطائرة ودولة الإقلاع ولوجود 15 فرنسياً ضمن ضحايا الطائرة المنكوبة. وتترأس مصر لجنة التحقيق.
وقرر وزير الطيران المدني المصري شريف فتحي تشكيل لجنة للتحقيق في الحادث برئاسة رئيس لجنة تحقيق الحوادث في الوزارة الطيار أيمن المقدم. وقالت رئاسة الجمهورية إن الرئيس عبدالفتاح السيسي «وجه ببدء عمل لجنة التحقيق التي تم تشكيلها من جانب وزارة الطيران في شكل فوري للوقوف على ملابسات الحادث وأسبابه».
والتقى مسؤولون في شركة «مصر للطيران» المالكة للطائرة عدداً من ذوي الضحايا المصريين والأجانب لمتابعة عمليات انتشال جثث ذويهم. ونعت الرئاسة ومجلس النواب ورئاسة الوزراء الضحايا الذين أقيمت صلاة الغائب على أرواحهم في عدد من المساجد .
وكان وزير الطيران المصري رجح فرضية أن عملاً إرهابياً وراء سقوط الطائرة، لكنه دعا إلى انتظار نتائج التحقيقات. غير أن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ارولت اعتبر أمس أن ليس هناك «أي مؤشر على الإطلاق حول أسباب» تحطم الطائرة.
ومن شأن إثبات فرضية العمل الإرهابي إحراج السلطات الفرنسية التي ستحوم الشكوك حول تقصيرها في إجراءات تأمين المطار الأهم في باريس. وقال ارولت في تصريحات تلفزيونية نقلتها وكالة «فرانس برس»: «ندرس كل الفرضيات، لكن ليست لدينا فرضية مرجحة، لأننا لا نملك أي مؤشر على الإطلاق».
ودعا إلى «الحذر» في ترجيح الفرضيات، مشيراً إلى أنه تحدث مرتين مع نظيره المصري سامح شكري أول من أمس «ولم يقل لي هذا... قال لي ببساطة إنه يريد أن يجري درس كل الفرضيات بشفافية تامة. هناك تعاون كامل بين مصر وفرنسا، وهذا مهم جداً». وكالات
الأردن .. مسيرات حاشدة تطالب بوقف المجاعة والمذبحة في غزة
مندوب فلسطين:مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد
125 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
عالمة أزهرية:لا يوجد نص قرآني يحرّم الحشيش
غضب غربي على السعودية لترؤسها لجنة المرأة الأممية
مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
8 إنزالات جوية أردنية دولية على غزة الجمعة
دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
واللاه العبري:في غضون 20 عاما تزول إسرائيل
ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب