صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - شارك قاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد هليل  في مناقشة رسالة دكتوراه في جامعة اليرموك بعنوان "الأحكام المرتبطة بالنمو الإنساني والصحة النفسية في قانون الأحوال الشخصية الأردني رقم 36 لعام 2010- دراسة تربوية"، مقدمة من الطالب محمد عبابنة من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.

وأشار الدكتور عماد الشريفين رئيس لجنة المناقشة إلى أن هذه الدراسة تعد الأولى في قسم الدراسات الإسلامية التي تجمع بين نصوص قانونية جامدة وأحكام شرعية ومفاهيم نفسية تربوية تتعلق بالشخصية الإنسانية، حيث أكد الباحث في دراسته أن علاقة التربية الإسلامية بالعلوم الإنسانية علاقة توجيه وتصويبة، وتأكيد على مبدأ التكامل بين المعارف والعلوم.

وهدفت الدراسة إلى بيان الأحكام المرتبطة بالنمو الإنساني والصحة النفسية في قانون الأحوال الشخصية 36، بإتباع المنهجين الاستقرائي والاستنباطي في الدراسة.

وتوصل الباحث إلى عدد من النتائج أبرزها أن الإسلام اهتم بالنمو الإنساني حتى قبل الحمل، لذلك راعى قانون الأحوال الشخصية حسن اختيار الزوج، والصحة الجسمية والنفسية للنسل، وحقوق الجنين، كما راعى نمو الطفل الجسمي بالرضاعة الطبيعية والغذاء، ونموه النفسي بحضانة أمه، ونموه العقلي بإلزام تدريسه الصف التمهيدي، لكنه لم يراعي نموه الديني في استمرار حضانة غير المسلمة إلى بلوغ الطفل سن السابعة.

وأوصى الباحث بتعديل بعض مواد القانون لمراعاة النمو الإنساني والصحة النفسية، وتدريس مادة علم نفس النمو من منظور التربية الإسلامية في معهد القضاء الشرعي.

وتألفت لجنة المناقشة من الدكتور عماد الشريفين رئيسا، وعضوية كل من سماحة الدكتور أحمد هليل، والدكتور عدنان خطاطبة، والدكتور عايش لبابنة، والدكتورة أحلام مطالقة.