الكوكب ترصد أحداث الثورة العربية الكبرى

mainThumb

23-05-2016 06:05 PM

عمان - السوسنة - قدم أستاذ التاريخ الدكتور عودة الشرعة قراءة لأحداث الثورة العربية الكبرى كما سجلتها صحيفة الكوكب المصرية ذات الميول القومية في ورقته العلمية لمؤتمر جامعة آل البيت الذي انعقد اخيرا بمناسبة مئوية الثورة العربية الكبرى.
 
وأوردت الكوكب ان توجه أنظار العرب للشريف حسين بن علي لم يكن عبثيّا ففي عام 1913وقع 35 نائبا عربيا في مجلس المبعوثان مذكرة للشريف حسين بن علي فوّضوه فيها بالتحدث باسم العرب كما بادر وطنيو سوريا والعراق إلى دعوة الشريف لتزعم الثورة ضد الأتراك بصفته أب العرب وزعيم الإسلام.
 
وقالت في سياق الحديث عن فظائع الأتراك في المنطقة العربية وجرائمهم في فلسطين والرملة وتشهيرهم بالمشايخ والعلماء وحلق ذقونهم دلالة على المهانة " وليست مصيبة الترك وقفت عند هذا الحد حد تخريب كروم برتقال يافا بل امتدت الى كروم الزيتون في القرى والمدن الأخرى اذ صدر أمر حكومة المخربين المدمرين في أول الأمر بأن يقطع 25بالمئة من شجر الزيتون ليكون وقودا لقطار السكة الحديدية ثم اصدروا أمرا آمر بأن يقطع 50 بالمئة من هذه الأشجار".
 
وأشارت إلى جرائمهم في سوريا وفي بغداد اذ شبهت حال البغداديين بما حل بهم في حملة هولاكو ...حتى صار القتلى أكثر من الأموات والعالم ما بين مسترق ومطرود ومسجون ومنفي ومحكوم عليه بالإعدام وكذا الأموال صار أخذها وغصبها ونهبها حلالا على مذهب التيار ولو نظرت إلى ذلك المنظر الكئيب المحزن وما عليه والبنات والصبيان والشيوخ والعجائز من النساء حينما أخذوهم إلى بر الأناضول حفاة عراة بأيدي عساكر الألمان ومنهم شكري الألوسي ويوسف السويدي وَعَبَد اللطيف ثنيان صاحب جريدة الرقيب وسيد صادق الأعرجي صاحب جريدة الرصافة وأنور بك الحيدري وغيرهم كشكري الفضل صاحب جريدة الزهور".
 
وبين الشرعة ان الجريدة اهتمت بذكر الوثائق والخطب والمعاهدات والعرائض التي كانت تصدر أيام الثورة العربية الكبرى فنقلت عريضة أهل الحل والعقد والتي رفعها العرب في بلاد الحجاز يبايعون الشريف حسين بن علي ومنها:(إننا نبايع جلالة سيدنا ومولانا الحسين بن علي ملكا لنا نحن العرب ليعمل بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونقسم له على ذلك يمين الطاعة والإخلاص والانقياد في السر والعلانية ما أننا نعتبره مرجعا دينيا لنا أجمعوا عليه ريثما يقر قرار العالم الإسلامي على رأي يجمعون عليه في شأن الخلافة الإسلامية نبايعك على ذلك).
 
واوضح ان جريدة الكوكب عنيت بأخبار القبائل التي شاركت في الثورة العربية الكبرى خاصة في بلاد الشام فتقول (فهم في هياج عظيم على الأتراك بعدما شنوا الغارة على درعا واغتصبوا أموال الحكومة ومنذ أربعة أشهر قطعوا السكة الحديدية عند محطة خربة الغزالة ودهوروا القطار،والشيخ نوري الشعلان انتقل إلى داخل الصحراء بعدما جاهر بعداوته وقاوم العسكر في حوران، وسلطان بن سطام ورشيد بن سمير والشيخ من عربان حمص شن الغارة على عساكر الترك بعدما رأى عين الغدر منهم وهو الآن مقيم في الصحراء).
 
وروست الجريدة افتتاحيتها في العدد 74 بقيام فرقة صغيرة من عرب بني عطية بقيادة الشيخ حامد بن غاصب بتفجير قطار كان مارا قتل فيه ما بين الستين والسبعين رجلا وتم الاستيلاء على 300 بندقية وأربعة وعشرين ألف جنيه ذهبا.
 
وترصد الجريدة التفاف القبائل في الكرك حول جيش الثورة قائلة:( وشرعت القبائل المجاورة تفد على سموه الأمير زيد لعرض إخلاصها وخدمتها وقد استلم مقاليد الأحكام في مدينة الكرك سيدنا الشريف عبد الله بن حمزة المظفر وهناك أيضا برقيات من أرض المعركة من وادي موسى والطيبة جنوب الأردن وإشارت لدور قبائل النعيمات وهذيل وغيرهم في مقاومة الأتراك وكذلك قبائل الحويطات وشيخها عودة أبو تايه).
 
 
 
وأوردت الجريدة في أعدادها البلاغات الرسمية الحربية الصادرة عن قيادات الثورة العربية فورد في العدد 36 أنه قبل ستة أيام أي في 27 آذار (مارس) 1917 جاء بلاغ رسمي يذكر تقدم جنود الثورة على مدى خمسة عشر ميلا من رفح إلى وادي الغز غربي غزة وعلى بعد خمسة أميال منها واشتبكا في معركة دارت رحاها شرقي الوادي المذكور مع جيش عثماني فيه نحو عشرين ألف مقاتل ويقدر ما خسر العدو من القتلى والجرحى بستة آلاف أو سبعة آلاف ومن بين الأسرى قائد الجيش العثماني الأكبر وجميع ضباط مركز قيادة الفرقة 53 العثمانية.
 
وأوردت بلاغا آخر صدر عن حكومة الحجاز من العاصمة مكة (آنذاك ) :(تقول وكالة حكومة الحجاز ان رحى القتال دارت بجوار معان بين قوات العرب والعثمانيين فأسفر القتال عن انكسار العثمانيين وخسارتهم أربعين قتيلا).
 
يقول الشرعة انه كان للخطب التحفيزية التي يلقيها الفقهاء على جنود الثورة لتحفيزهم على القتال حضور واضح في أعداد الجريدة.
 
وكذلك وردت البلاغات الرسمية التركية التي كانت تصدر للجيش العثماني وهي التي تسميها الجريدة البلاغات اليائسة والتي تندد بالجنود الفارين أمام جيوش الثورة العربية الكبرى وتتوعدهم بقتل الأولاد الذكور ونفي نسائهم وبناتهم وأقاربهم عقوبة للهزيمة أو الفرار وأبلغ مثال على ذلك بلاغ فخري باشا في العدد 44.
 
الثورة العربية على الأرض الأردنية
 
قال الشرعة ان جريدة الكوكب تابعت تحركات سير جيش الثورة العربية الكبرى في كل المناطق التي اشتعلت فيها الثورة وتابعته أيضا على الأرض الأردنية فقد ورد في افتتاحيتها في العدد 51 تحت عنوان نصر من الله وفتح قريب أخبار تحرير مدينة العقبة فقالت :( علمنا من أوفى المصادر ان الحملة العسكرية التي أرسلها سمو الشريف ناصر بن حسين إلى شمال الحجاز حملت على محطات سكة حديد الحجاز بجوار معان فدمرتها وخربت الخط تخريبا تاما ثم طوقت مدينة معان وضربت الحاميات العثمانية المنتشرة على الطريق بين معان والعقبة ، وفي 6 يوليو احتل رجال الحملة العربية مدينة العقبة وبلغت خسارة العرب في هذه المعارك أربعة قتلى وخمسة جرحى ...وبلغت خسارة العثمانيين في القتال ستمائة قتيل وأسر العرب منهم نحو 600 أسير بينهم عشرون ضابطا ومهندسا ألمانيا وغنموا مدفعا من المدافع الجبلية).
 
في معان
 
 
وأوردت الجريدة أنه في معان كان الترك قد أقاموا لأنفسهم ثلاثة مواقع أمامية خارج المدينة للدفاع عنها وكان أول هذه المواقع من أبي اللسن تحت قيادة ضابط ألماني يدعى فون ماكنس والثاني في البسطة والثالث في الهيشة وكانت هذه المواقع متحكمة بوادي موسى وبالطرق المؤدية إليها من اليسار والأمام واليمين .
 
وتضيف الجريدة "كان بوسع الترك أن يتسلموا بين ساعة وأخرى على طريق القويرة (دلاغة ) ويعزلوا حاميتها عما وراءها من القوى المنتشرة في غرندل وعين والقويرة فلا يبقى لها من سبل الاتصال مع العقبة والبحر الميت سوى طريقة وادي عربة وهي طويلة وشاقة اذ ليس فيها ماء يشرب ولا نبات يؤكل ولو أن القيادة التركية تقدمت يوما بجنودها من أبي اللسن إلى بئر راجف (وهو مكان واقع بين الطيبة ودلاغة ) وهاجمت الطيبة لتم استرجاعها وادي موسى بسهولة لأن حماتها العرب كانوا اضطروا الى تركها منسحبين إلى مضيق البتراء المشهور ولقد كان نبهاء ضباط العرب في الجيش يخشون جدا ان يقوم الترك بهذه الحركة الالتفافية على وادي موسى ويحسبون لها ألف حساب ...ولكن يد الله كانت مع العرب فاكتفى الترك بالاحتفاظ بمواقعهم المذكورة".
 
 
 
وادي موسى وأوردت الجريدة في عددها131 انه في وادي موسى انه لم تكن قوة العرب تتجاوز الخمسمئة رجل منهم 350 نظاميا بين هجانة وبغالة ومشاة و50 مقاتلا من هذيل أو أكثر قليلا من عرب النعيمات وهم من سكان وادي موسى والطيبة.
 
وكان لهذه القوة الصغيرة من أدوات القتال مدفعان جبليان أحدهما على الرابية الواقعة بين وادي موسى ووادي الطيبة والمشرفة على مضيق البتراء والثاني على بيدر في وسط الوادي وعلى مسافة عشر دقائق من القرية وأربعة مدافع رشاشة (ستراليوز) مقسمة بين الهجانة والبغالة والمشاة.
 
معركة البحر الميت واعتبرت الجريدة معركة البحر الميت معركة حاسمة لان هذا العمل الحربي يتضمن جرأة فائقة وجلداً كبيراً،وقد عهد الى الشريف ناصر بهذا العمل فجمع حوله عدداً ممن عرفوا بجلدهم وصبرهم على المشقات إبان زحفه من الوجه على العقبة ،وضم إليهم الشيخ عودة أبو تايه وفريقاً من عرب بني صخر،ثم نزل لهذة القوة إلى شرق معان في اليوم الأول من يناير 1918 ففاجأ الجرف وهو المحطة الحديدية الحجازية شمالي معان ولم يكن لديه معدات للقتال سوى مدفع جبلي واحد ...وبعد أن رأى الترك أنفسهم محاطين من كل جانب وافقوا على رمي سلاحهم والتسليم وكان عددهم 200 مقاتل ".
 
وأضافت الجريدة"ثم تقدم الشريف ناصر برجاله من الجرف للطفيلة ويبدو ان رسالته للحامية التركية بأن يسلموا دون قتال لم تلق قبولاً.
 
عودة أبوتايه وتعرض الجريدة للموقف البطولي الذي قام به عودة أبو تايه وتقول "فقد امتطى صهوة جواده وتقدم مسرعا للبلدة من جهة الشرق حيث يجتمع الفلاحون في السوق وصاح بهم:( لقد جاءت العرب واليوم يومكم وعليكم أن تفتكوا بهم) فوقع الكلام موقعه من قلوب سكان الطفيلة فهجموا على الحامية التركية فأسروها ثم سلموها كما سلموا بلدتهم وأنفسهم الى الشريف ناصر".
 
وتورد الجريدة في عددها 145"ان الطريق للبحر الميت أصبح بعد ذلك سهلا فاختار الشريف لمهاجمته فريقا من رحالة وعين عليهم عبد الله بن حمزة فانحدروا من الطفيلة إلى البحر من جهة الجنوب وانضم اليهم قسم من عرب بئر السبع القائم للغاية ذاتها وبعد ان أخذ العرب نصيبهم من الراحة اعتلوا صهوات جيادهم وساروا لمهاجمة مركز العدو واسطوله فأطلوا على ذلك الشاطئ مع الصباح وأحاطوا بهم من كل جانب ولم يدعوا لهم مجالا للفرار او للقتال فسلموا بأجمعهم وقبض العرب على الأسطول بأسره وهو عبارة عن بعض زوارق بخارية ومراكب صيد فأحرقوه بما فيه من المؤن والمأكولات والمعدات البحرية وعادوا بأسرارهم جنوبا وقد أثر هذا العمل تأثيرا كبيرا على القيادة التركية بما حرمها سببا من أسباب النقل والمواصلات".
 
معركة الطفيلة وأوردت الجريدة عن معركة الطفيلة "في مرتفعات الطفيلة التي يبلغ ارتفاعها 4000 قدم عن سطح البحر ويكسوها الثلج حلة بيضاء فيصبح العيش فيها صعبا جدا وتتقطع المواصلات بينها وبين ما يجاورها من القرى والمواقع ويصبح السير فيها مستحيلا على الأباعر التي تموت أحيانا من شدة البرد ...على هذه الآكام أقام رجال الشريف ناصر الذين هم أصدقاء الشمس شهورا طويلة عانوا خلالها من الشقة وشظف العيش مالا قبل باحتماله إلا لرجل حديدي قوي النفس جعل حياته فداء لمبدأ سامي المقام يناضل في سبيله".
 
وتذكر الجريدة في عددها 133 ان الشريف فيصل بعث ذات ليلة من ليالي الشتاء أربعة وثلاثين جملا تحمل المؤن والدراهم إلى أخيه الشريف زيد في الطفيلة وكان الأخير ينتظر قدومها بفارغ الصبر لشدة احتياج رجاله إلى الزاد والنقود فبعد خروج الجمال من أبي اللسن بأربعة ايام وصل احد الرجال الذين كانوا يقودونها الى مضارب الامير زيد في الطفيلة وقال له ان الجمال ماتت على الطريق وكذلك الرجال ماتوا من البرد ولم ينج من الحملة سواي.
 
 
 
ويقول الدكتور الشرعة انه بين الحين والآخر نجد العديد من المقالات التحفيزية في جريدة الكوكب التي تحث على الالتحاق بالثورة بعد ان انفتح الطريق وهذه المقالات تخاطب المتخاذلين والعاجزين " يا أبناء العرب في شرق الأرض وغربها انفتح أمامكم الباب وتمهد السبيل فسيروا غير هيابين ولا وجلين اخلعوا عنكم رداء التعصب الديني فالدين بين المرء وخالقه ...انزعوا عنكم هذا الثوب واستميتوا في سبيل الحرية والاستقلال كما فعل غيركم من الأمم الصغيرة والشعوب الضعيفة انظروا الى السرب (الصرب)والبلجيك والجبل الأسود واقتفوا خطواتهم".
 
أخبار الجريدة بعد نجاح الثورة
 
 
يقول الشرعة ان الجريدة نقلت صورة ناصعة ومبشرة عن واقع الحجاز بعد خروج الاتحاديين حيث تنفس الناس الصعداء وازدهر العمران وأصلحت المساجد وانتشرت المدارس .
 
وقالت الجريدة في عددها 61" وحملت إلينا الصحف طائفة من أنباء الحجاز وأخبار النهضة العلمية الحديثة هناك مما ترقص له القلوب وتتفتح له الصدور ويطرب مسامع عشاق العلم بما يبشرنا بدخول البلاد المقدسة في عصر جديد يذكرنا بما كانت عليه قرطبة فقد فتحت المدرسة الحربية الهاشمية أبوابها في 19 ذي القعدة الماضي فأقبل عليها الطلاب وفتحت المدرسة الهاشمية الجديدة في جدة أول الشهر المذكور وتبرع جلالة الملك بجميع ما يلزم لهم من كتب ورسائل وسائر اللوازم".
 
وتشير الجريدة في عدد آخر الى ان الطرق أمنت خاصة طريق الحج فلم تكن مكة تخلو من الوقائع اليومية زمن حكم الطورانيين ولم يكن يمضي أي يوم لا تقع فيه حوادث قتل او سرقة او ضرب او غير ذلك هذا في مكة التي هي مركز الولاية .
 
وتورد الجريدة ما أجراه الشريف حسين من إجراءات لحفظ الأمن وإقامة المخافر وتعزيز الشرطة وكذلك الإصلاحات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية التي صارت نشطة في جميع المناطق التي خرج منها الأتراك مثل انشاء المصارف الزراعية والاصلاحات في دائرة المعارف وإصلاح السجون وإنشاء الجمعيات الخيرية.
 
ويقول الشرعة في ورقته ان من الصور الجميلة التي نقلتها الجريدة يوم دخل الشريف حسين بن علي الى جدة وأقيم احتفال كبير حضره مندوبو حكومات بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكبار موظفي الحكومة العربية وتصف الجريدة ذلك " واصطف رجال الجندرمة العربية الجديدة والجنود النظاميون على جانبي المدخل الى دار الحكومة وكان منظرهم حسنا جدا ....وأرسل كثيرون من أهل جدة تلغرافات التهنئة الى جلالة الملك ".
 
وتورد الجريدة ان ذلك كله انعكس إيجابا على الحالة الاقتصادية في المدينة "فصارت القوافل تسير من جدة الى معلا ومن كل جهة الى الأخرى آمنة مطمئنة والأفراد يغنون ويروحون ذهابا وإيابا ولا يحملون سلاحا للدفاع عن أنفسهم وقد لوحظ ان الفواكه على اختلاف أنواعها متوفرة ورخيصة الثمن فقد أثمرت أعمال جلالة الملك وإرشاداته التي بثها في الأمة لأجل استثمار البلاد إذ صار الأهالي يزرعون ما صلح من الأراضي الزراعية وصارت الأرض البور تغل لهم أحسن المزروعات".
 
وتشير الجريدة الى احتفال كل المناطق التي طرد منها الأتراك ففي السلط مثلا كان الاحتفال بعيد الثورة يوم 9شعبان 1919 يوما مشهودا تجلت به السلط وتحلت بحلل الابتهاج والزينة فما كنت ترى في الشوارع في ذلك اليوم غير الأعلام العربية منشورة تخفق طربا ومرورا وما كنت تسمع سوى الأناشيد الحماسية يوقعها على أنغام شوية تلاميذ المكاتب المختلفة .
 
وتؤرخ الجريدة في إطار الحديث عن سقوط الدولة العثمانية والفرحة العارمة بانتصار جيوش الثورة العربية الكبرى للكثير من الأفراد الذين عادوا الى بلدانهم بعد ان كانوا منفيين لأسباب سياسية مثل عاد حاد الله أفندي ويوسف أفندي سمعان وإبراهيم أفندي ويوسف عيد أفندي وموسى القطان. - (بترا)


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد