صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - بحث تجار محافظة الكرك مع رئيس بلدية الكرك الكبرى ومدير صناعة وتجارة الكرك الثلاثاء القضايا التي تهم القطاع التجاري في المحافظة والحلول المناسبة لها والتعاون من اجل رقابة أفضل على الاسواق التجارية.

 

 

وقال رئيس البلدية المهندس محمد المعايطة ان البلدية شكلت لجانا رقابية مشتركة على الاسواق مؤلفة من ممثلين عن مؤسسة الغذاء والدواء والشرطة الملكية لحماية البيئة ووزارة الصحة ومحافظة الكرك لتكون لجانا محايدة في التفتيش على المواد التموينية واتخاذ قرارات مناسبة لضبط واتلاف المواد منتهية الصلاحية ومخالفة المحلات التجارية التي لا تطبق شروط السلامة العامة.

 

 

 

وأضاف ان البلدية طلبت من وزارتي الداخلية والنقل تشغيل مجمع الحافلات العمومية في منطقة الثنية شرق الكرك الذي كلف زهاء 4 ملايين دينار الا ان تلك الجهات ما زالت بصدد اتخاذ قرار بذلك لافتا الى ان تشغيل المجمع سيخفف من الأزمة المرورية الخانقة التي تعاني منها مدينة الكرك يوميا.

 

 

 

وأشار الى ان مجمع هزاع التجاري الذي يجري العمل به حاليا سيتم استكماله خلال العام الحالي ليستوعب اكثر من 500 مركبة اضافة الى نية البلدية لبناء موقف عام بجانب مبنى بنك الاردن وسط مدينة الكرك يتسع لحوالي 100 مركبة ما يساهم في تخفيف حدة الأزمة المرورية.

 

 

 

ودعا المعايطة الشركات الكبرى العاملة في المحافظة الى استيعاب الباحثين عن العمل ونقل اداراتها الى مدينة الكرك بدلا من العاصمة عمان ما يسهم بانعاش الوضع الاقتصادي في محافظة الكرك ويخفف من ظاهرتي الفقر والبطالة التي تزداد نسبتها سنويا في المحافظة.

 

 

 

واكد رئيس غرفة تجارة الكرك صبري الضلاعين ان القطاع التجاري في الكرك يعاني من جملة قضايا ساهمت في تراجع هذا القطاع وتحمل العاملين فيه اعباء مالية اضافية بسبب الركود المستمر في الحركة التجارية بسبب اعتماد شريحة كبيرة من ابناء المجتمع على دخولهم المتدنية وانتشار البسطات في الاسواق ما يعيق حركة المرور وبالتالي تراجع اعداد المستهلكين في اسواق المدينة لافتا الى توفر جميع المواد التموينية في الاسواق التجارية.

 

 

مدير صناعة وتجارة الكرك جمال الصعوب قال ان وزارة الصناعة والتجارة تراقب الاسعار في جميع الاسواق التجارية وتضع سقوفا سعرية لكل السلع التموينية بهدف ضبط ارتفاع الاسعار عند بعض التجار داعيا المواطنين الى عدم التهافت على شراء المواد التموينية قبل حلول الشهر الفضيل والتصرف بشكل اعتيادي كون جميع المواد التموينية متوفرة.