الانتخاب القادمة طاسة وضايعة

mainThumb

25-05-2016 10:04 AM

نعم هذه الحقيقة والواقع الحالي الذي ينتاب الشعب بأكمله سواء كانو مرشحين أو ناخبين، وهذا الحاصل( وأصبح الجميع مثل الي زارط موس والكل غير مقتنع بقانون الانتخاب).

فالنواب الحاليين جميعهم لهم النية بالترشح نظرا للمزيا والمنافع والمكاسب والسفرات والتعينات لهم وكل هذا مقابل ماذا(أنهم بصيمه وكمبرس للحكومة ولم يقولوا لا للحكومه الا من رحم ربي منهم، وبالتالي وجدوا هذه الشغلة مربحة وغير مكلفة بالنسبة لهم، لذلك من الصعب ترك هذه المنافع والسماح لغيرهم ان يحتل مكانهم).

ولكن الحقيقة التي اصطدموا فيها هي ما صنعت اياديهم الا وهو تمرير قانون الانتخاب المشوهه، بحيث أن القانون(ليس له رأس ولا أساس وأنه أشبه بالإبن غير الشرعي، وأن تطبيقه أشبه بالمستحيل، وأن القانون بحق ذاته عقبة سوداء بوجه الديمقراطية).

 وبالتالي سوف ينتج هذا القانون أصحاب رؤوس الأموال بغض النظر عن مصدر أموالهم، فالقوائم بأغلب المحافظات لا تزيد عن أربعة أشخاص وبالتالي أصبح (حكما أن النجاح لا يمكن أن يكون لأكثر من شخص وبالتالي أصبح ثلاث يخدموا واحد وهو صاحب المال مقابل ان يتكفل صاحب المال بمصاريف جميع أعضاء القائمة).

 ومن هنا هذا الفساد بعينه وقبل وصول البعض لمجلس النواب يوجد سيناريو آخر وهو الأفضل والأقرب للواقع، وهو استبعاد كل من كان نائب سابق أو حالي استبعادا نهائيا، وفتح المجال لوجوه جديدة، بحيث ان النيابة ليست وراثة ولا هي مخصصة لأشخاص بعينهم، بحيث يتم الإتفاق ما بين القرى والمناطق على ترشيح واحد من كل منطقه من المؤهلين وهم كثر والحمد لله وترك فرصة النجاح لصاحب الحظ، وهذه أفضل الطرق والسيناريوهات للوصل إلى قبة البرلمان، وبنوعية أشخاص وطنيين ونظيفين).

ولكن يا للاسف أن أغلب من كان نائب سابق او حالي لديه قناعة مطلقة ان الانتخابات لا يمكن أن تكون انتخابات نزهيه وشفافة ومحترمة، بحيث أن من ينتخبه الشعب المفروض هو من يصبح نائب ممثل الشعب وهنا لا بد من القول(ان النواب من 93ولغاية الآن بيدهم حق على ما تم البوح به من مسؤولين حكوميين وأمنيين بقولهم أنني انا من صنعت مجلس النواب وطبعا ليس كل النواب جاءوا بالتزوير، وبالتالي بعضهم يعتبر الانتخابات بحد ذاتها مسرحيه لا أكثر ولا أقل، ومن هؤلاء دائمين المغازلة للحكومة والأجهزة الأمنية بسبب قناعتهم ان من تريده تلك الجهات هو من يحصل على مقعد مجلس النواب والانتخابات القادمة هي من تثبت هذه النظرية او العكس، ومن هنا الجميع ليس لديه قناعة بقانون الانتخاب والجميع حايص وفعلا طاسة وضايعة.


الكاتب الناشط السياسي

24/5/2016



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد