السفير الصادق: تشكيل لجنة للتنسيق بين الناطقين الرسميين

mainThumb

25-05-2016 10:49 PM

السوسنة - كشف الناطق الرسمي لوزارة الخارجية السودانية السفير علي الصادق، عن تشكيل لجنة للتنسيق بين كل الناطقين الرسميين في الدفاع والخارجية والعدل، وأشار إلي بعض النشاز أحياناً، واصفاً الدبلوماسية بأنها سلاح تدافع به الوزارة عن مصالح البلاد.
 
وقال السفير الصادق، الذي هو أيضاً مدير إدارة السلام والشؤون الإنسانية، لبرنامج (صباح الشروق)، الأربعاء، إن علاقته الطويلة بالمنصب، كأكثر سفير ذهب وعاد إليه وراؤها العلاقات الجيدة مع الصحفيين والمراسلين الأجانب والتعامل معهم بسواسية.
 
 
وكشف عن مقدرة في تلبية طموحاتهم، رغم أن كل ما يعرف لا يقال، لكنه يمضي معهم إلى أبعد مدى، محتفظاً بالعلاقة التبادلية بين الطرفين، وقال "نحتاج للصحفي لإعلان حدث ما، وهو يحتاج أحياناً إلى ما لانريد إعلانه".
 
تقدير شخصي 
 
ووصف المخرج من هذه المعضلة، بأن هناك معلومات حساسة تعتمد على تقديرك الشخصي، وأشار في الخصوص إلى فضائل الصبر والحكمة ومعرفة كيفية الرد على الأسئلة بما لا يحبط الصحفي من جهة، وتسريب أسرار الدولة من جهة أخرى.
 
 
ولم يقف الصادق طويلاً عند الصفات الشخصية الواجبة في الناطق الرسمي لوزارة مثل الخارجية، لكنه شدد على الاطلاع الواسع والعلاقات الوثيقة مع الجهات الأخرى.
 
 
وركز السفير الصادق على الشفافية في زمن لا يخفى فيه شيء ويمكن الحصول على المعلومات بسهولة، وقال إن التسريب موجود على أعلى المستويات في الدول الكبرى، لكنه أضاف قائلاً "حين تتعرض لموقف كهذا لا عليك إلا قول الحقيقة وأن تشرح للناس ما حصل".
 
 
ورفض الصادق تعارض الشفافية مع الدبلوماسية، وقال نضع مصلحة البلد فوق كل شيء، والدبلوماسية سلاح تدافع به الخارجية عن مصالح السودان، لجلب أكبر منفعة للبلاد ودرء الأخطار، وأضاف "الدبلوماسية لا تحتاج إلى صدام لكن الصلابة في الموقف المعزز بالمنطق والإصرار عليه مطلوبة".
 
 
وأكد الصادق أنه لا يأتي بتصريح من نفسه، وكل ما ينطق به يمثل وجهة نظر الوزارة تجاه القضايا المطروحة، وقال إنه يعود إلى الوزير في التطورات العاجلة وهو نفسه قد يحتاج إلى الاتصال بقيادة الدولة.
 
 
وأشار الناطق الرسمي إلى تضارب وتقاطع تصريحات المسؤولين في القضايا المطروحة، وكشف عن تشكيل لجنة في وزارة الإعلام للتنسيق بين كل الناطقين الرسميين في الدفاع والخارجية والعدل.
 
 
ومضى قائلاً "رغم بعض النشاز أحياناً، إلا إن الأمور تحت السيطرة".


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد