اربد: القطاع التجاري يسترد عافيته بعد حالة ركود

mainThumb

26-05-2016 12:07 PM

السوسنة - بدأ قطاع تجارة المواد الغذائية في مناطق محافظة اربد يسترد عافيته استعدادا لمتطلبات شهر رمضان المبارك بعد حالة ركود عانى منها الى جانب قطاعات اقتصادية اخرى افرزتها حالة ترقب جراء تداعيات الازمات السياسية التي تعيشها المنطقة.

ووفق رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة، فان القطاعات الاقتصادية كافة عانت منذ بداية العام من حالة ركود غير مسبوقة ولم تألفها من قبل، معربا عن امله بان يشكل الشهر الفضيل بداية استعادة هذه القطاعات عافيتها ونشاطها وفق المعتاد.

وقال ان رصد الغرفة لواقع الاسواق واستقبال رجع الصدى من قبل العاملين فيها يشير الى تحسن نسبي في معدلات البيع والشراء، لافتا الى ان المعادلات السعرية مستقرة والبضائع عموما ضمن الاسعار المعتدلة والمقبولة.

واضاف ان الغرفة لم تتلق اي شكايات من نقص في مخزون اي من المواد الغذائية او تذبذبات ضارة بمصالح المواطنين او حتى نقص في بعض المواد.

واكد الشوحة ان السوق في ظل انفتاح المواطنين على وسائل التواصل الاجتماعي والشبكات العنكبوتية افضت الى حالة من الوعي بجودة البضائع واسعارها والاماكن المتوافرة فيها ضمن معدلات سعرية معقولة، ما ولد نوعا من المضاربات الايجابية بين تجار القطاع كلها تصب في صالح المواطن.

وقلل الشوحة من اية مخاوف متصلة بصلاحيات البضائع وتواريخها، لافتا الى ان المتاجر الكبرى " المولات " والاسواق بشكل عام عليها رقابة صارمة تحول دون اي تلاعب بهذا المجال.

ودعا المواطنين الى تجنب شراء اي مواد غذائية من باعة البسطات باعتبارها قد تكون تالفة او عرضة للتلف جراء عرضها باجواء غير صحية.

وقال الشوحة ان الاسواق راهنا تشهد حراكا لتجهيز طرود الخير التي تنشط خلال الشهر الفضيل، فيما بيع التجزئة يشهد نشاطا تحضيريا كذلك من قبل المواطنين وسط منافسة من القطاع التجاري والمؤسسات الاستهلاكية العسكرية والمدنية ما يجعل الاسعار مستقرة وقابلة للانخفاض باستمرار.

على صعيد متصل، وضعت الجهات الرقابية على سلامة الغذاء في المحافظة خطة عمل لمواكبة حراك الاسواق والتثبت من التزام القطاع التجاري بالاشتراطات الصحية للمرافق والمنشآت من جهة وسلامة الاغذية من جهة اخرى.

وتتضمن الخطة التي ستنفذ من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء ومديرية الصحة والادارة الملكية لحماية البيئة برنامج عمل صنف المؤسسات الغذائية حسب درجة خطورتها.

وتشمل الخطة الاسواق الشعبية للمواد التموينية والمولات التجارية واسواق اللحوم الطازجة ومستودعات تخزين المواد واسواق المجمدات والباعة المتجولين ومحال بيع العصائر والبوظة وغيرها.

وحددت الخطة مجموعة فرق عمل ستتولى الجانب الرقابي نهارا وليلا وعلى مدار الساعة لضمان عدم حدوث أي تلاعب من أي كان ويرتكز عملها بالدرجة الاولى على ضمان سلامة المواد الغذائية والالتزام بشروط الصحة والسلامة العامة في المرافق التي تتعامل بها.--(بترا)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد