إسرائيل في عهدة اليمين المتشدد - رندة حيدر
عكست الضجة التي أحدثها انضمام أفغيدور ليبرمان الى حكومة نتنياهو داخل إسرائيل وخارجها قلق جانب من الإسرائيليين ودول العالم مما يمكن أن تؤول اليه السياسة الأمنية الإسرائيلية في ظل وجود هذا الرجل في وزارة الدفاع، خلال مرحلة حساسة وشديدة الخطورة.
إن استبدال وزير دفاع متزن وعقلاني وذي خبرة عسكرية طويلة ورؤية استراتيجية مثل موشي يعالون، بشخص آخر مثل أفغيدور ليبرمان المعروف بمواقفه المتشددة وسلوكه غير المتوقع، وعلاقاته المتوترة مع الآخرين حتى مع نتنياهو نفسه، لا يوحي بالاطمئنان حتى للإسرائيليين أنفسهم، الذي يدركون ان أي خطأ في التقدير أو في الحسابات يمكن أن يجر إسرائيل الى مواجهة وخيمة العواقب مع حركة "حماس" في غزة، أو مع "حزب الله" على الحدود اللبنانية، ويفتح الباب أمام حرب لا يرغب فيها أي طرف في الوقت الحاضر.
ما يجب الاعتراف به أن التعديل الوزاري الأخير لم يأت نتيجة قرارات اتخذها نتنياهو منفرداً وحسابات ضيقة وشخصية فحسب، بقدر ما هو حصيلة تحول عميق داخل المجتمع الإسرائيلي نحو ايديولوجيا اليمين المتشدد، وذلك نتيجة تضافر عدد من الظروف في طليعتها: عدم وجود أفق لتسوية سياسية مع الفلسطينيين واقتناع غالبية الإسرائيليين باستحالة التوصل إلى اتفاق على شأن حل الدولتين في الوقت الراهن سواء بسبب الضعف الكبير للسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس وامكان انهيارها؛ حال عدم الاستقرار والاضطرابات التي تسود الدول المجاورة لإسرائيل وبوجه خاص سوريا؛ ضعف المعارضة الإسرائيلية الممثلة بحزب المعسكر الصهيوني وعدم قدرتها على طرح نفسها بديلاً سياسياً من نتنياهو.
ولكن على رغم هذه المخاوف، فإن تولي ليبرمان وزارة الدفاع سيكون ملجوماً بوجود نتنياهو في رئاسة الوزراء وهو المعروف عنه خلال سني حكمه حرصه على المحافظة على الستاتيكو وعدم المجازفة. صحيح أنه خاض عمليتين عسكريتين ضد قطاع غزة، "عمود سحاب" و"الجرف الصامد"، لكن العمليتين كانتا محدودتين زمنياً، ولم تتطورا الى حرب شاملة.
أما في ما يتعلق بلبنان، فمن المستبعد ان يغيّر ليبرمان قواعد اللعبة السائدة على حدوده، وأن يكسر توازن الردع القائم مع "حزب الله" منذ حرب تموز 2006 والهدوء الهش السائد على الحدود مذذاك. ومن المتوقع ان يطلق تهديدات وتصريحات نارية وتحذيرية، لكنه لن يورط الجيش في مواجهة عسكرية جديدة مع "حزب الله".
بالنسبة الى السياسة الإسرائيلية حيال الحرب السورية، من المنتظر ان يعزز وجود ليبرمان في وزارة الدفاع التنسيق الإسرائيلي مع الروس والتدخل الإسرائيلي في رسم المستقبل السياسي لسوريا.
من ألمانيا لإسبانيا .. رحلة تمثال فرعوني استقر بقبضة تاجر تحف
استخدامات الميزوثيرابي ديرما بن
الأمير وليام يستأنف أنشطته بعد إصابة كيت بالسرطان
مصرفي مصري بالإمارات ينقذ عائلة من الغرق داخل السيارة
ماسك: جميع وسائل النقل ستصبح كهربائية مع مرور الوقت
طعام خارق يسيطر على ارتفاع ضغط الدم
السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر
الاحتلال يفرج عن أسير فقد نصف وزنه
الصفدي لنظيره الإيراني: لا أحد يستطيع أن يزاود على مواقف الأردن
حماس تؤكد مساع الاحتلال الخبيثة لاستبدال الأونروا
الأردن يشارك بالاحتفال بيوم التراث العالمي
الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 لتزايد أعداد المراجعين
عشيرة بني هاني تصدر بياناً بحق المجرم عمر بني هاني .. تفاصيل
فصل الكهرباء من 9:30 صباحا حتى 3 عن هذه المناطق .. أسماء
سرقة الكهرباء مشمولة بالعفو العام
مدعوون للتعيين ووظائف بجامعات وبلديات ومستشفيات والتلفزيون .. تفاصيل
مهم للأردنيين للراغبين بالحصول على تأشيرة إلى أميركا
بلدة أردنية تُعرف بمدينة الفلاسفة والشعراء .. صور
كاتب أردني:قاطعوا قناة المملكة
19 ألف دينار أعلى راتب تقاعدي في تاريخ الضمان
5 موظفين في التربية فقدوا وظيفتهم .. أسماء
صاروخ إيراني سقط في البحر الميت .. صور وفيديو
خدشت الحياء وأهانت الرجال .. تحرك رسمي ضد فتاة المواعدة العمياء
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان