صحيفة السوسنة الأردنية

يكفينا من البلاد العربية ، فخر الأردن ، عظماء الوطن وقادته الشرفاء اللذين أنعمو علينا بحق الجنسية الأردنية وضحوا كرامتا لها ، ووهبونا أمان المكان .

الأردن الذي يتمنى الكثير أن يكون تحت أجنحة هذة الهوية رعايةً وحماية واسماً .

يكفينا أن نفتخر بقيادة حكيمة وجيش عربي وعقول ذات حنكة عالية ،لحصولنا على استقلالية الحُكم والإعتراف باللغة والشعب والتراث الذي يشهد على هذة الحادثة، لنا أن نقيم الأفراح والأعراس لنا أن نتغنى بالوطن وبعمالقته ، لنا أن نتفاخر ونعتز بأردنيتنا الممزوجة بالعروبة للوطن الذي إحتضن ابناء أشقائه  كأنه أبيهم.

  لنا أن نفتخر بوطنٍ صغير المساحة كثير العطاء .

الأردن وطن شامخ بالرغم من كل الإحتلالات و الحروب القائمه حوله، هو وطن الأمن والامان قولا وفعلاً ، وطن السياحة والحرية والتعايش الذي أساسه أبنائه، وثروتُه شعبه الذي يعاني من نقص المادة وبالرغم من ذلك إلا أنه منبع للكرم والضيافه والشهامة حتى وإن كانت قد تسبب له مديونية إلا أنه على قدر المسؤولية والعزم والكلمة .

 فالتصمت تلك الأفواه التي تريد التشوية بفرحة استقلالنا وبإيجاد كيان ومكانه ثابته لنا في العالم فرمزية وسيادة هذا اليوم فخر للكثير ،، كلنا يعلم أن كلمة استقلال تشمل سياسياً إقتصادياً وحتى إجتماعيا لكن نحن أصحاب إرادة وسياسية حتى أصحاب قرار سياسي له أثرة رغم كل المنحنيات التي نعيشها لنا ان نفتخر بارض الشهداء والقيادة المسؤولة والشعب الواعي ف هنا الأردن