توم هانكس والتسامح الإسلامي! - تركي الدخيل

mainThumb

29-05-2016 09:53 AM

نتحمّس دائما بعد كل حادثة إرهاب بما نسميه «تحسين صورتنا»، والأولى أن تكون صورتنا حسنة من الأساس من دون الحاجة إلى دخول مشارط التعديل والتحسين. العجيب أن الغرب برغم ما لحق به من إرهاب لايزال يحاول أن يفهمنا، وهذه حسنة لدى بعضهم. توم هانكس، الممثل الاستثنائي والتاريخي، زار المغرب وأدلى بتصريحات تستحق التعليق.
 
 
 
 
زيارة هدفها الترويج لفيلمه الجديد «A Hologram for the King» صرّح على إثرها قائلا: «قبل 10سنوات، أثناء تصوير بعض مشاهد فيلم «Charlie Wilson’s War» في المغرب، لم أكن أعلم شيئا عن الأمة الإسلامية، ولم أكن قد ذهبت من قبل إلى أي دولة مسلمة. كنت مجرد أمريكي أبيض اللون، أفترض أن المؤذن يدعو المؤمنين في كل مرة إلى الصلاة، فيغلقون أعمالهم ويذهبون للمسجد، كانت هذه هي الصورة النمطية التي احتفظت بها لنفسي عن المسلمين».
 
 
 
 
الذي جذب توم هانكس هو مبدأ التسامح، ذلك المنهاج العريق الذي كان سائدا في تاريخ المسلمين، في الأندلس كان اليهود، والمسيحيون، والمسلمون جنباً إلى جنب في الإدارة، والمجتمع، والمجال العام. كانت الصيغة المتسامحة تطغى على السلوك من دون تكلف!
 
 
 
 
هكذا وصف توم هانكس المغرب ذلك البلد الإسلامي العريق والمشبع بالروحانية والتصوّف حيث قال: «المغرب، إنها العيش في ثقافة تتسامح معك، لكنها لاتتبناك».
 صحيفة "عكاظ" السعودية.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد