الحروب الإلغائية .. ( واللي سبق حمى الطبق ) !!!

mainThumb

30-05-2016 11:17 AM

هذه الحروب القذرة والتي تجري اليوم في سوريا والعراق هي ليست حروبا” طائفية ولا مذهبية” ولا عرقية” فقط  ، ولكنها حروب مسح ومحو والغاء ... وهي حروب إبادة جماعية وهدفها النهائي هو محو المكون العربي السني في سوريا والعراق ...

 

هذه  الحروب الإجرامية والألغائية ؛ تخطط لها وتدعمها ااحركات الصهيونية العالمية وتمولها قوى الإستكبار العالمي بقيادة أمريكية ، بعد ادراكها بلإن العرب السنة هم الغصة الحقيقة في حلوق الصهيونية والإستعمار  ... وتنفذها على الأرض أدوات قذرة„  وقوى” ظلامية ومليشيات طائفية تعاهدت فيما بينها على محو وإلغاء الوجود العرب السني في سوريا والعراق ... ويتربع على رأس هذه القوى الإجرامية والظلامية : المليشيات الشيعية والكردية وكل المليشيات الموجهة من قبل الصهاينة وايران وقوى الاستعمار  ...
 
 
في كل يوم وجدناهم يكررون القول : حررنا المدينة الفلانية وحررنا القرية والبلدة الفلانية  ...  ولكنهم في حقيقة الأمر يمسحون المدن والقرى والبلدات العربية السنية من الخارطة ، ويلغون المكون العربي السني الموجود منها ، ويمنعون أي عودة محتملة للعرب السنة إلى تلك المدن والقرى التي اذعوا تحريرها  ؛ لإنها أصبحت مجيرة ومنذورة لتلك المليشيات والقوى الظلامية بعد أن مسحت ودمرت وأبادت أو ...  ( حررت ) بحسب ما يدعون تلك المدن والقرى والبلدات  ...  !!!
 
 
أين هي مدينة الرمادي اليوم ؟ أحالتها هذه القوى والمليشيات المجرمة إلى رماد ... وأين هي مدينة بعقوبة اليوم ؟ ممنوعة تماما” على العرب السنة ؟  وأين هي مدينة تكريت اليوم ؟ تتصارع عليها مليشبات الشيعة والأكراد ؛ وهي ممنوعة تماما” على العرب السنة ... وأين هي مدينة حمص وحلب ؟ إنها مدن مهدمة وملغية ومنكوبة وتحت الأنقاض ، وكل من تبقى من سكانها الأصليين من العرب السنة هم مهددون بالقتل وبالتصفية أو مشتتون ومهجرون في كل هذه الدنيا ولا مغيث ومجير لهم إلا الله ...
 
 
المدن العربية السنية ستكون محررة بالمفهوم الشيعي الصفوي ؛ إن أبيد كل من سكانها من العرب السنة ، وإن استوطنها  اللطامون واللعانون وعباد الأضرحة والقبور ...
 
 
والمدن العربية السنية ستكون محررة بالمفهوم الكردي والصهيوني ؛  إن الحقت بدولة كردستان الكبرى ؛ وإن منعت عن العرب السنة ؛ وإن استسلمت للاملاءآت الصهيونية  دون مناقشة أو جدال ...
 
 
والمدن العربية السنية ستكون محررة بالمفهوم الروسي والأمريكي ؛ إن مسحت من الخارطة والوجود ، واستسلمت لكل المشاريع الإستعمارية والصهيونية دون همس ليعاد بنائها من جديد  ...
 
 
تقول المليشيات الشيعة والصفوية : حررنا  المدينة الفلانية من قبضة تنظيم داعش ...  ونجدهم يمنعونها عن سكانها الأصليين من العرب السنة   ... لإنها أصبحت منذورة ومجيرة ( بعد تحريرها ) للفرس وللشيعة والصفويين المحرريين لها بفعل القصف الجوي الأمريكي والروسي واليهودي ... والأكراد يقولون : حررنا المدينة العربية الفلانية من قبضة تنظيم داعش وبنفس الطريقة  ... ولكنهم يلحقونها وبسرعة لخريط كردستان الكبرى المرسومة جنبا إلى جنب مع خريطة اسرائيل الكبرى ... ونجدههم بعد ذلك يمنعونها تماما عن سكانها من العرب السنة ...
 
 
 هذه المؤامرة الكونية والإجرامية الجارية على العرب السنة في سوريا والعراق يمكن تلخيصها بمقولة تناقلها المتطفلين والغوغائين والهمج وهي  : ( اللي سبق حمى الطبق  ... ! )  ... إنها شريعة الغاب الإستعمارية والتي تبيح للمتوحش والجشع السيطرة على كل شيء وليذهب الجميع إلى الجحيم  ... فالاكراد يقتلون العرب السنة ويهجرونهم العرب السنة ويلحقون كل مدنهم وقراهم إلى خارطتهم الكردية المرسومة بأيد” صهيونبة ؛ والشيعة الصفويون يبيدون المكون العربي السني ويجلبون زوار المراقد الدينة واللطامون واللعا ومرتزقتهم ليسكنوا مدنهم وبيوتهم وقراهم ، ولن يرتاح اليهود والصفويون حتى يتم تحويل الجوامع السنية إلى حسينيات للفتنة وللعن والعويل والشعوذة واللطم .,.
 
 
 لم يتركوا خيارات أمام العرب السنة في سوريا والعراق : فاما الموت والإبادة تحت القصف والجوع والحصار ، وإما الالتحاق بالحشود الشيعية والمليشيات الصهيونية والاستعمارية وهم أذلة خانعين ومستسلمين ، وإما التهجير والتشريد في هذه الدنيا  ... لكم الله يا سنة سوريا والعراق ؛ لكم الله يا أبطال الفلوجة المقاومة والتي حطمت رؤوس الأمريكان وانوف الشيعة والكفار ...   ولا حول ولا قوة إلا بالله .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد