الملكة رانيا تزور الجمعية الخيرية للتطوير الحضري في بيت راس

mainThumb

31-05-2016 08:13 PM

عمان - السوسنة - زارت جلالة الملكة رانيا العبدالله، الثلاثاء، الجمعية الخيرية للتطوير الحضري في بيت راس في محافظة اربد، واستمعت إلى شرح عن برامج الجمعية والتقت عدداً من المستفيدين.
 
وبحضور رئيس بلدية اربد حسين بني هاني ومدير التنمية الاجتماعية وليد عبيدات، التقت جلالتها مع أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية وعدد من المستفيدين، واستمعت من رئيس الجمعية أحمد الملاعبة إلى ملخص عن البرامج والنشاطات التي يتم تنفيذها، ومنها مشروع "دعم التجمعات لادارة الطلب على المياه" المنفذ من قبل منظمة ميرسي كور والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتم بناء 16 بئرا ضمن الحصاد المائي.
 
وأشار رئيس الجمعية إلى أن مشروع "نبادر" ينفذ بالتعاون مع منظمة ميرسي كور وبتمويل من وزارة التنمية الدولية/ كندا، حيث يقديم التدريب للشباب على مهارات الحياة والمهن المختلفة واستطاع تويفر 34 فرصة عمل ودرب 850 متدرب ومتدربة.
 
وقال أن الجمعية وفرت 58 سخانا شمسيا ضمن برنامج سخانات الطاقة الشمسية بالتعاون مع مؤسسة نهر الأردن، وقدمت قروضاً دوارة لـ 105 مشاريع.
 
كما كانت الجمعية قد شاركت في تنفيذ مشروع دمج الأفراد ذوي الاعاقة في المجتمع الأردني والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنظمة ميرسي كور بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية.
 
وتحدث عدد من المستفيدين من برنامج الديمقراطية والتربية المدنية والذي ينفذه المعهد الوطني الديمقراطي بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ويعمل على نشر التوعية في المجتمع المحلي من طلبة مدارس وجامعات وأفراد المجتمع حول الانتخابات والحوكمة والديمقراطية واللامركزية.
 
واطلعت جلالتها على انشطة برنامج "مكاني" الذي يُعنى بالأطفال والشباب المتسربين والمنقطعين عن الدراسة من الجنسين لعمر من 6-18 عاماً، ومن الجنسيات المختلفة وينفذ من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة والتنمية "اليونيسف" ومؤسسة المنظمة الفنلندية للإغاثة.
 
ويقدم برنامج "مكاني" التدريس في مباحث الرياضيات واللغتين العربية والإنجليزية والعلوم، ويستفيد منه حالياً في الجمعية 160 طفلاً ويافعاً في ستة صفوف وضمن المرحلتين الصباحية والمسائية، ويوفر التعليم البديل والدعم النفسي والاجتماعي والمهارات الحياتية والتشجيع على مبادرات وأنشطة تطوير الذات والانخراط بالمجتمع ويساهم خلال تنفيذه في توفير حوالي 15 وظيفة للمجتمع المحلي في التدريس والتنسيق والخدمات.
 
وتأسست الجمعية عام 1998 بهدف إنشاء مشاريع صغيرة ومتوسطة لتحسين الوضع الاقتصادي للمجتمع، وإقامة ورشات عمل وجلسات توعية، وتوفير حضانة للأطفال في المنطقة، ومساعدة الأسر الأقل حظاً في المنطقة.
 
وتضم الهيئة الإدارية إلى جانب رئيس الجمعية ونائبه وائل الزنغري والأعضاء محمد حمزات ومحمد الشريدة وابراهيم الطعاني وعبدالمنعم صفدي ومحمد ابو الرب.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد