تخريج الفوج 37 من طلبة هندسة الأردنية

mainThumb

20-07-2016 05:52 PM

عمان - السوسنة - أكد عميد كلية الهندسة في الجامعة الأردنية الدكتور نزال العرموطي سعي الكلية الدؤوب لمواكبة كل ما هو جديد ومتطور في مجال العلوم الهندسية وتطبيقاتها، ما أسهم في  تميز خريجيها بين نظرائهم على الصعيدين المحلي والإقليمي.
 
 
 
وقال العرموطي في تصريحات صحفية عقب مراسم حفل تخريج الفوج ( 37) لكوكبة جديدة من طلبة الكلية، الاربعاء، والبالغ عددهم (1030) إن الكلية تفخر بخريجيها من مهندسين معدين إعدادا علمياً وتقنياً ومزودين بأدوات التحليل العلمي البحثي المطلوب.
 
 
 
وأضاف العرموطي أن خريجي الكلية أثبتوا على مدى سنوات طويلة تفوقهم في مجال عملهم ، إذ يستقطبون من قبل شركات رائدة في الأردن وخارجه، مشيرا في ذات الوقت إلى تزايد  عدد طلبات الالتحاق بمختلف أقسام الكلية الثمانية ما دفع بإدارة الكلية إلى التفكير جديا بالتوسع فيها.
 
 
 
وأوضح العرموطي قائلا :" رغم الضغط الكبير الذي يقع على كاهل إدارة الكلية من قبل الطلبة رغبة في الالتحاق بها والدراسة في مختلف أقسامها، إلى أنها تبذل مجهودا عظيما للحفاظ على جودة التعليم التي هي بالأصل أساس التنافسية في سوق العمل بالنسبة لمهنة الهندسة".
 
 
 
وتعد الكلية التي تأسست في العام 1974، وتضم ( 6800) طالب وطالبة  رائدة بين مثيلاتها في مختلف الجامعات المحلية والاقليمية وحتى العالمية، وتضم ثمانية أقسام هي : (قسم الهندسة المدنية، قسم العمارة، قسم الهندسة الكهربائية، قسم الهندسة الميكانيكية، قسم الهندسة الكيميائية، قسم الهندسة الصناعية، قسم هندسة الحاسوب، وقسم هندسة الميكاترونيكس)،  تغطي كافة مجالات سوق العمل على وجه الخصوص  مجالات "الهندسة المدنية والعمارة، والكهربائية".
 
 
 
العرموطي أوضح في تصريحاته أن للكلية باعا طويلا في مختلف العلوم الهندسية وعلى كافة  المستويات العلمية والتعليمية والبحثية، يشهد لحجم الإنجازات التي حققتها منذ نشأتها وحتى وقتنا هذا أبرزها حصول أقسامها الثلاثة ( الكهربائية، الميكانيكية، الكيميائية) على شهادة الاعتماد الأمريكي العالمي ( ABET) ، ونطمح للحصول عليها في باقي الأقسام.
 
 
 
وخلال حفل التخريج الذي حضره عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وأهالي الطلبة سلم العرموطي الشهادات للطلبة الخريجين معربا عن أمنياته لهم بدوام التقدم والازدهار في حياتهم العملية، وداعيا إياهم إلى التسلح بعلومهم وأخلاقهم ليكونوا خير سفراء لكليتهم وجامعتهم.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد