قال الرفاق ـــ في الشعبي - اسحاق فضل الله

mainThumb

25-07-2016 09:35 AM

أستاذ.. أستاذ.. أستاذ أول الأسبوع الأخير (الأحد) نحدث هنا ان حادثة اغتيال مبارك كانت عملاً تديره مخابرات مصر وآخر الأسبوع الأخير (الخميس) الأستاذ بشير آدم رحمة يقول الكلمات ذاتها لـ (السوداني) واول الاسبوع الاخير نقول ان الشعبي يتآمر مع كل جهة ضد الإسلاميين وآخر الأسبوع الخميس علي الحاج يقول لـ (اليوم التالي) مؤامرة اغتيال مبارك حقيقية واول الاسبوع نتساءل عن : لماذا تقدم الجزيرة حديث الترابي الآن.. الآن.. بعد تسجيله لخمس سنوات ونشير الى ان سيسي واسرائيل يصنعان المؤامرة .. لاتهام السودان الآن مثلما كان امر عمر سليمان واسرائيل ايام حادثة مبارك ونسأل عن: لماذا يصحب مبارك عربة مصفحة معه يومها.. ونسأل عن : لماذا لم يستخدم المهاجمون مدافع الـ(ار بي جي) التي كانوا يحملونها والسيد بشير يحدث في (السوداني)/ الخميس/ عن انه قال هذا للشهيد الزبير.. شهادة على ان الامر مدبر من مخابرات مصر ونشير.. في حديث الاحد.. من بعيد.. الى ان مخابرات اثيوبيا (التي تقتل بعض المهاجمين حتى لا يتكلموا) كانت اصابعها في مؤامرة مصر يومها وبشير يقول الخميس ان مخابرات اثيوبيا ارادت يومها صناعة مؤامرة مع السودان لاغتيال قرنق (مؤامرة ترصدها اسرائيل لكشف السودان). وحديثنا عن أن جهة خارجية هي ما يجعل الجزيرة تبث احاديث الترابي الآن لانها تسعى لضرب الاسلاميين حديثنا هذا يشهد له حديث الاستاذ بشير.. الخميس وتشهد له احداث الاسبوع فالاسبوع الاسبق.. اعلام سيسي يرقص بمؤخرته لشهادة الترابي واتهامه على عثمان بالمؤامرة وفي رقصته الاعلام الابله يلطم شعب مصر كله اعلام مصر يقدم مبارك (الذي طرده مائة مليون مصري) على انه القائد الأنموذج.. الذي يستحقه شعب مصر ومبارك الذي يدخل قفص المحكمة راقداً على يمينه مغطى بثوب ابيض وكأنه (نفساء) ويصبح مشهده عاراً على مصر (وعلى كل من كان يرضى بمبارك رئيساً) مبارك هذا يقدمه اعلام سيسي بصفته (بطلاً اراد السودان ان يقتله)
 
 
 
 
(2) والشعبي هنا.. الشعبي الاسلامي.. الاسلامي.. الاسلامي الذي يصفق لشهادة الجزيرة واتهام علي عثمان بالاغتيال يصبح جندياً في جيش سيسي.. الذي يطحن اربعة آلاف اسلامي في ليلة ومئات الآلاف يئنون الآن في سجونه للعام الثالث
 
 
 
(3) ــ وفي أول سلسلة الحديث هذه : عن الاحزاب كلها.. نحدث اننا سوف نجرجر كل حزب وكل شخصية عرياناً( زي ما الله خلقا) والأسبوع الماضي نحدث عن الشيوعيين بعض حديث ثم يتجاذبنا الآن الشعبي حليف سيسي مصر.. في حلف ابله يحرص بعنف على ضرب الاسلاميين والشعبي يحرص الحرص هذا كله على ضرب الاسلاميين ثم لا يقول لماذا ربما لأن الاجابة مخجلة وقديما نحكي قصة الضابط الانجليزي في الحرب العالمية الثانية فالضابط الذي يقود كتيبة في مكان مكشوف يفاجأ (بالألغام) تسد المكان كله والضابط يميل الى اقرب حلة.. ويشتري كل ما فيها من.. حمير ويسوق الحمير امام جيشه في حقل الالغام الحكاية ما يعيدها هو ان الشيوعي الآن يشتري بعضهم ويطلقهم امامه فنحن.. حتى في حديثنا اليوم عن الشعبي.. انما نمضي في حديثنا عن الشيوعي


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد