البشير: موريتانيا أنقذت القمة العربية

mainThumb

25-07-2016 10:02 AM

السوسنة - اعرب الرئيس السوداني عمر البشير عن ارتياحه للقمة العربية التي ستقام الاثنين في نواكشوط، مؤكدا ان موريتانيا انقذت القمة العربية وان موعدها جاء بالوقت المناسب.

 

 

واضاف البشير إن القمة العربية حرصت على تنظيمها في وقت وجيز والتحضير لها بشكل يضمن نجاحها، معبرا عن أمله في أن تسهم “قمة الأمل” في اتخاذ قرارات هامة تحسن من وضعية العالم العربي على كافة المستويات.

 

 

وذكرت وكالة صحراء ميديا الموريتانية أن البشير وصل ظهر الأحد إلى مطار نواكشوط الدولي، (أم التونسي)، للمشاركة في القمة السابعة والعشرين لجامعة الدول العربية التي ستنعقد الاثنين بالعاصمة الموريتانية.

 

 

 

واستقبل الرئيس البشير في المطار الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وعدد من أعضاء الحكومة الموريتانية.
 
 
 
وقالت الوكالة أن البشير أول الرؤساء العرب الذين وصلوا إلى موريتانيا للمشاركة في القمة، حيث كلف رؤساء وأمراء عدة دول من ينوب عنهم في “قمة الأمل العربية” بنواكشوط.
 
 
وتوجه رئيس الجمهورية صباح الأحد الي الجمهورية الاسلامبة الموريتانية يرافقه عدد من الوزراء والمسؤولين للمشاركة في القمة العربية العادية ال (27) .
 
 
وناقش وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها السابعة والعشرين بقصر المؤتمرات في نواكشوط، جدول أعمال القمة التي تنطلق الاثنين، ومشاريع القرارات التي أعدها المندوبون الدائمون وكبار المسؤولين في اجتماعهم قبل يومين، إضافة إلى مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري للقمة الذي جرت أعماله أمس.
 
 
 
وأكد وزير الخارجية الموريتاني الذي ترأس الاجتماع اسلكو ولد أحمد ازيد بيه أن هذا الاجتماع التحضيري ينعقد في ظل أوضاع خاصة تمر بها المنطقة العربية وتتطلب تكثيف التشاور لاعتماد مقاربات تواكب التطلعات المعقودة على قمة نواكشوط .
 
 
وأضاف أن القادة العرب سيجتمعون لاستعراض جدول أعمال حافل بمجمل الاهتمامات العربية المشتركة معبراً عن يقينه في كون هذه الدورة ستدشن لمرحلة جديدة من تاريخ العمل العربي المشترك أساسها التضامن ونبذ الفرقة وتحقيق المصالحة الوطنية وإضفاء جو من الصفاء والانسجام على العلاقات العربية سعيا لبلوغ الغايات التي تأسست من أجلها جامعة الدول العربية.
وأوضح الوزير أن انعقاد هذه القمة في نواكشوط وفي الظروف الإقليمية والدولية الراهنة عميق في دلالته على موريتانيا على الاضطلاع بدور فاعل في تمتين أواصر العلاقات العربية البينية عبر الحفاظ على انتظام العمل العربي.
 
 
وأكد أن قمة نواكشوط ستمثل انطلاقة لعمل عربي يقوم على تفعيل التعاون والتشاور للتصدي للأزمات العربية وفي مقدمتها استشراء العنف متعدد الجنسيات في الأقاليم والعقول المحصنة والاصطفاف الطائفي والمذهبي وانتشار السلاح وانهيار المؤسسات وغيرها من عولمة الظواهر الراهنة مما يستوجب اليوم أكثر من ذي قبل النظر للقضايا المصيرية بكثير من الواقعية والتعقل مع الأخذ بحذر بالغ بوادر تشكل نظام إقليمي جديد.
 
 
بدوره، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن المضي قدما في عملية الإصلاح والتطوير يحتل أهمية قصوى في هذه الفترة التي تشهد فيها المنطقة العربية ومحيطها تحولات كبرى وتحديات جسام ما يتطلب تجديد أساليب العمل وإنجاز كافة المشاريع الرامية إلى الارتقاء بآليات وهياكل العمل العربي المشترك.
 
 
وأضاف أن القضية الفلسطينية ظلت على امتداد العقود السابقة وستظل القضية المركزية للأمة العربية باحتلالها الأولوية القصوى في أجندة العمل العربي المشترك كما سيبقى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي لفلسطين يمثل تهديدا أساسيا للأمن القومي العربي الذي يتوقف تحقيقه في منطقة الشرق الأوسط على حل القضية الفلسطينية وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
 
 
ووصف أبو الغيط المبادرة الفرنسية بأنها قد “تمثل فرصة مواتية لتصحيح المسار وإنهاء الاحتلال”.
 
 
وأشار إلى وجود تهديدات مباشرة للأمن الإقليمي العربي ناجمة عن الأزمة السورية وتطورات الأوضاع في العراق واليمن وليبيا مما يتطلب تحركات سريعة وجادة لإيجاد حلول سياسية من شأنها إعادة الأمن والاستقرار إلى هذه الدول.  
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد