قمة - بلا قمة

mainThumb

26-07-2016 01:13 PM

نعم لم يعد لعقد مؤتمرات القمة العربية أي معنى أو أي اهتمام وأصبحت القمم العربية عبارة عن مشهد مسرحي مكرر وميؤوس منه وخاصة إذا تغيَّر أشخاص الممثلين، فمثلا كل موعد القمم العربية حال انعقادها تعقد على أنقاض الامة واسترجاع فلسطين المغتصبة ولو من باب الشعارات والآن أصبح الاحتلال الصهيوني مرتاح وضياع فلسطين شبه اكيد وسوريا والعراق واليمن وليبيا وتونس ومصر كلهم في مهب الريح وبلا سيادة، ومن هنا أصبح حال الأمة العربية من سيء إلى أسوأ وكل موعد للقمة نكون قد خسرنا دول وليس دولة ولسان حال الامة يقول ان الأوضاع عبارة عن فقدان المؤشر أو البوصلة للإصلاح أو الوحدة وأصبحت هذه العنوانين عبارة عن أحلام سرعان ما يتم نسيانها حتى وصل الأمر بعزوف القادة عن حضور جلسات ومؤتمرات القمه نتيجة اليأس والإحباط أيضا عند الزعماء، ومؤتمر نواكشط دليل كبير، حيث أنَّ الذين حضروا سبعة قاده من أصل(22)زعيم عربي، أي أنّ القمة فشلت قبل أن تبدأ وبصراحة رَبِنا(من لما سقط العراق سقطت معه جميع القيم والنخوة والأخوة والفزعة التي كان العرب يتغنَّونِِ بها ويا سبحان الله كأَنِّ العراق والشهيد صدام حسين بالذات كأَنّهم حجر الزاوية للأمة  العربية وصمام أمان لها)ومن بعد العراق أصبحت كل الدول العربية مُباحة لأَعداء الأُمةِ ومسرح تصفية حسابات للدول الكُبرى على الأرض العربية ومن هنا يجب إعادة النظر أصلا بجود ما يسمى جامعة الدول العربية التي أسستها بريطانيا الإستعمارية سنة 1945 لكي تكون هي نفسها أي الجامعة سبب تفرقة الأمة العربية وحينما كانوا يجتمعون الزعماء الكبار الوطنيين كان حدث على مستوى العالم والكل ينتظر النتائج أمّا الآن لا أحد ينتبه أو يعطي اهتماما للجامعة ومؤتمراتها لأنها أصبحت ينطبق عليها مثل(فاقد الشيء لا يعطيه).
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد