صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - في مقابلة مع روسيا اليوم، تكلم الممثل الأمريكي ستيفن سيغال عن معتقداته والأمور التي يؤمن بها، كما تحدث عن الاعتداءات المسلحة التي تحدث في أمريكا، مدعياً أن عمليات إطلاق النار في أمريكا كانت مهندسة ومصممة من أجل جمع التأييد لتشريع السيطرة على السلاح.

 

وتحدث سيغال بصراحة حول اعتقاده بأن هناك جهود من قبل الحكومة لانتهاك حقوق المواطنين الذي يشكل جزءا من الاعتداء على الدستور!.

 

 

وقال سيغال: "أؤمن بالدستور أكثر من أي شيء في العالم"، وضرب مثلاً بأدولف هتلر حيث قال: "عندما أراد إبادة شعب ألمانيا كان أول شيء فعله أن سلب الألمان بنادقهم".

 

 

 

وتابع: "وكان الحق في حمل السلاح ليس فقط لحماية الشعب من الغزاة الأجانب، وكان لحمايتهم من الحكومات الشريرة، ومن أي شخص يمكنه أن ينتهك حقوقهم الموروثة كبشر".

 

وأضاف: "أكره أن أقول ذلك ولكنني أعتقد أن الكثير من الجرائم الجماعية التي تحدث تمت هندستها والتخطيط لها".

 

وهناك نظرية حول أن المؤامرات التي تحدث وعمليات إطلاق النار جميعها أحداث مزيفة، وتدعي النظرية أن الذي يقف خلف هذه المؤامرات هي الحكومة أي أنه إما عملاء وكالة المخابرات المركزية أو الجهة التي تسيطر عليها، وذلك من أجل إثارة العنف، فحتى الأمريكيين سوف يضطرون إلى تبني تشريعات السيطرة على السلاح. فهم يعتقدون أن نهاية المباراة لمثل هذا المخطط الخبيث هو نزع السلاح في وقت مبكر.

 

ولكن هذه النظرية ما زالت غير مؤكدة ودون دليل ملموس على أن الحكومات اشتركت في المؤامرات والعمليات الكاذبة.