صحيفة السوسنة الأردنية

 

المهم في القصة هو اتهامه بالتحرش وتنغيص العيش، على حد ما تداولته “محكمة ويستمنستر” في لندن وفي بعض مواقعه ملخصات عنه معززة بصور اثنين تعرف إليهن، وبعضهن جميلات وشهيرات في مجتمع لندن الليلي.

 

كان يتعرف إلى الفتاة، ويخبرها بأنه أمير سعودي، ويدعوها لمرافقته إلى حفلة ما بأحد الملاهي الليلية، فكانت تقبل لكنه كان ينقلب فجأة إلى صريح معها، فيخبرها مسبقاً أن المرافقة قد تنتهي بممارسة اللذة المحظورة معها، ويغريها بالمال ومن كانت ترفض، كان يهددها عبر الهاتف الجوال وهو ما وصلت تفاصيله إلى الشرطة التي انهار أمام عناصرها حين “زاروه” في 6 يوليو الجاري، فراح يبكي كما الأطفال عندما أخرجوا ما لديهم ضده من أدلة.

 

بين من تعرف إليهن خالد عبدالحكم هي المضيفة بكازينو “مايفير” اللندني Gioia Forte، كما وعارضة الأزياء البريطانية Chloe Othen ممن أغرى كلا منهما بمبلغ 15 ألف دولار لتمضي معه الليل على السرير وتوابعه “وعرض 3000 إسترليني على كل منهما أيضا، لقاء أن تزوده بمعلومات عن أي فتاة يمكن أن تغريه بحسب صحيفة The Sun البريطانية.

 

كما تعرف عبدالحكم إلى عارضة الأزياء “أوذن” بعد أن شاهد صورها في حسابها على "الانستغرام"  ثم شخصياً، شعر بغضب منها شديد حين رفضت عرضه، فعاجلها بتهديد “أخبرها فيه أنها ستعاني من نتائج رفضها”.

 

أما مضيفة الكازينو، جيويا فورتي، فما إن رفضت عرضه بتمضية ليلة حمراء على سريره لقاء المال، حتى هددها برسائل نصية وصوتية، منها ما قال لها فيها “إنه سيخبر صديقها الحبيب، كما إدارة الكازينو العاملة فيه، بأنها مومس.