بالصور .. 45 آلية وصواريخ وطائرات لإغتيال فلسطيني

mainThumb

27-07-2016 04:20 PM

السوسنة - اندلعت اشتباكات مسلحة فجر الاربعاء، استمرت 7 ساعات بين شاب فلسطيني (محمد الفقيه)، وقوة إسرائيلية خاصة (كوماندوز ) في  بلدة صوريف شمال غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة بعد حصارها من قبل قوات (الكوماندوز ) الاسرائيلي والتي اسفرت عن استشهاد الفقيه.

 

 

 
وقالت مصادر عسكرية إن الفقيه استمر بالاشتباك مع القوة الإسرائيلية أكثر من 7 ساعات وسط حصار مشدد للمنزل، تخلل عملية الحصار إطلاق نار وقذائف وصواريخ صوب المنزل بشكل متقطع منتصف الليل حتى السابعة فجراً .
 
 
 
 
وكانت 45 آلية عسكرية إسرائيلية حاصرت منزلًا في محيط منطقة واد جدور في صوريف، فيما استمرت الاشتباكات العنيفة بمحيط المنزل وأشارت إلى أنّ الاحتلال قصف المنزل بعدة صورايخ قبل أن تشرع جرافات عسكرية بهدم المنزل كاملا وسط تحليق مكثف لطائرات من دون طيار في سماء المنطقة.
 
 
 
 
يذكر أن قوّات الاحتلال نادت عبر مكبرات الصوت "سلم نفسك يا محمد"، كما فصلت الكهرباء وخدمات الانتزنت عن صوريف، في الوقت الذي أعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت سيارات الإسعاف من دخولها فيما أصيب عدد من الشبّان بالرصاص المطاطي في المواجهات التي اندلعت في محيط المنزل المحاصر. وسمعت في محيط المنزل أصوات انفجارات ضخمة، بينما دفعت قوّات الاحتلال قبيل الفجر بعدّة جرافات عسكرية مجنزرة وحفارات إلى المنزل الذي تحصن فيه محمد، فيما أطلقت القنابل والصواريخ باتجاه المنزل الذي تحول الى كومة من الركام .
 
 
 
 
واستشهد محمد وأصيب خمسة آخرون تم اعتقالهم في رتل من السيارات العسكرية التي غادرت القرية بعد تدمير واسع للمنطقة.
 
 
 
 
وقال شهود عيان انهم شاهدوا جرافة تابعة للاحتلال وهي تحمل جثمان الشاب بعد انتشاله من داخل انقاض المنزل الذي دمرته قوات الاحتلال.
 
 
 
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية ان خمسة مواطنين اصيبوا بجراح طفيفة برصاص الاحتلال المعدني بالمطاط في صوريف.
 
 
 
وعم الاضراب الشامل مدينة دورا وقراها غرب مدينة الخليل، كون الشهيد ينتمي اليها .
 
 
 
 
وكان المئات من جنود الاحتلال اقتحموا بلدة صوريف ترافقهم جرافة ضخمة وحاصروا منزلا يقع في منطقة وادي اجدور تعود ملكيته للمواطن محمد الحيح يتكون من ثلاث طبقات.
 
 
 
واكد الناطق باسم الجيش الاسرائيلي "افيخاي ادرعي" نبأ استشهاد الشاب محمد فقيه بصوريف بعد اشتباك لساعات، وقام بنقل الجثمان الى جهة مجهولة.
 
 
 
وأوضح الجيش في بيان صحفي: انه في الاسابيع الاخيرة قامت قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة والشاباك بحملة مكثفة لاعتقال الخلية التي نفذت عملية طريق رقم 60 قتل خلالها الحاخام ميخائيل مارك كبير مستوطني جبل الخليل مطلع الشهر الجاري. وادعى الجيش العثور على رشاش من نوع كلاشنكوف وقنبلة يدوية بجانب الشهيد.
 
 
 
 
وخلال عملية الاقتحام اعتقل الجيش اربعة مواطنين مدعيا انهم تعاونوا مع منفذ العملية وهم: احمد ابراهيم عبد الهادي الهور، وضياء خالد غنيمات ومحمد علي الحيح ووالدته وهو صاحب المنزل الذي تم تدميره بالجرافات وقصفه .
 
 
 
ووفقًا لما نشرته القناة العبرية الثانية فقد نفذت العملية باسم حركة حماس وينتمي أعضاؤها للحركة، ومن بين المعتقلين: محمد عبد المجيد عمايرة وهو سائق المركبة، وأعضاء آخرين في الخلية ساعدوا الاثنين على تنفيذ العملية، فيما جرى العثور على المركبة المستخدمة بالعملية في وقت سابق.
 
 
 
ووفقاً لما نشره الشاباك فالمنفذ الرئيسي والذي نفذت العملية العسكرية ضده الليلة الماضية يدعى: محمد جبارة فقيه (29عامًا، وهو من دورا القريبة واعتقل سابقًا على ضوء نشاطاته في حركة الجهاد الإسلامي ثم انتقل للعمل في صفوف حركة "حماس "الجناح العسكري.
 
 
 
أما السائق عمايرة (38عامًا) فهو من سكان دورا أيضًا وعمل سابقًا بجهاز الأمن الوطني التابع للسلطة الفلسطينية، واعتقل بداية الشهر الجاري واعترف بقيادته للمركبة التي نفذت العملية بواسطتها في حين أطلق الفقيه النار وجرى تسليم السلاح المستخدم بالعملية والمركبة.
 
 
 
يذكر ان الحاخام "ميكي مارك" (48عامًا) قتل بداية الشهر الماضي بعملية إطلاق نار جنوبي الخليل، ويعمل الحاخام مسؤولاً للمدرسة الدينية بمستوطنة "عتنيئيل" القريبة وهو ابن خال رئيس الموساد "يوسي كوهن"، فيما أصيبت زوجته "حافا" بجراح بليغة بالعملية، كما أصيب ولداه بجراح.
 
 
 
يذكر ان عتنيئيل، مستوطنه للمتطرفين العنصريين مدعومة من اوساط امريكية غربية "ردنيك".

 

 

 

 

 

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد