صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - أنهى الرئيس السوداني، عمر البشير، الأربعاء، مشاركته في القمة العربية الـ"27"، والتي عُقدت بالعاصمة الموريتانية، نواكشوط، قبل أن يسجل زيارة تاريخية إلى المملكة المغربية، ويبحث مع خادم الحرمين الشريفين، علاقات الخرطوم والرياض الثنائية بمدينة طنجة.

 

وكان في استقبال البشير بمطار الخرطوم، نائبه الأول، بكري حسن صالح، وعدد من السادة الوزراء.

 

وقال وزير الخارجية، إبراهيم غندور، للصحفيين، إن قمة نواكشوط ناقشت ملفات على رأسها القضايا التي تمر بها الأمة العربية، في اليمن وسوريا والعراق وليبيا بجانب قضية فلسطين.

 

ونبّه إلى أن الرئيس البشير، أجرى العديد من اللقاءات مع الزعماء العرب، تتعلق بدفع العمل العربي المشترك وتعزيز علاقات السودان مع الدول العربية، بالإضافة إلى قضايا المنطقة العربية.

 

وقال إن البشير قدم خطاب السودان أمام القمة، الذي اشتمل على رؤية السودان في بعض القضايا الإقليمية على رأسها اليمن والتأكيد على الشرعية، بجانب قضية فلسطين ودعم السودان للمبادرة الفرنسية، والقضية السورية والتي أمن فيها الرئيس على أن حلها يكمن في توافق وحوار سوري سوري.

 

وأضاف "الرئيس أيضاً قدم شرحاً لمجريات الحوار الوطني واكتمال تنفيذ اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور" .

 

وأشار غندور إلى أن رئيس الجمهورية زار مدينة طنجة المغربية، وأجرى مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، تتعلق بعلاقات البلدين الثنائية والتنسيق المشترك في الملفات الإقليمية والدولية .