طريق الانتحار مفتوح ! - سوسن حميد غزلان

mainThumb

31-07-2016 10:38 AM

تحت تأثير الجوع ، الفقر ، البطالة ، الضياع ، وفيتامين واو قرر التوقف عن الوجود ك جسد فارغ من كل شيء  ليبحث عن وجود من نوع اخر، أنهى حياته الزائله  واختار حياته الباقية الأزلية التي كان أولى به أن يتحكم بما له ! 

 
بين هروب من الواقع ، والتخلي عن المسؤوليات والواجبات ، ورسالته في الأرض و عمرانها ، حارب بحياته السابقة محاولاً الثبات ، طرق أبواب عده كما  كسر قيود ضاعت مفاتيحها ،  كان يظن ان لا خطأ يرتكبه بل جار علية الزمان  ليجور على نفسة بازهاقها .
 
فقدان الوزارع الديني أم الوازع المادي أم فقدان العقل  ، تساؤولات مختلفة تصب بنتيجة حتمية واحده ،جريمه بحق الذات بحق الوطن بحق المواطن ،اصبح شدت تكراراها أمر عادي وكان شيء لم يكن وكان حدوثه طبيعي ولو أن تلك الروح لقط بجنسية أجنبية لختلف الحال !
 
 أنلوم الوقت وزماننا أم من يحرك عقارب هذا الزمان ؟! 
 
  لنفتش عن ما وراء الانتحار ، عن حال واحوال من طعنه الزمن وخانه صوته المبحوح ، وطعنه بلده .
 
لا اتهام ولا جريمه ترمى على عاتق من نفذ قرار إنهاء حياته لان من خطط هو المذنب ، والمُنفذ الرب من يحاكمه ، كلما اجتمعت التفاسير والتحليلات لتصل الى هذه النتيجه كلما زاد عدد الانتحار بشتى الطرق ووالاساليب ،فالجرم لمن سرق قوته وجرد بيته من ابوابه ونوافذه و ....... 
 
 أما من أقر فقدان المُنفذ لعقلة حين أقدم على انهاء حياته قد يكون هو ذاته من خطط لذنبه !


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد