حماد يؤكد دعم الاردن لإحلال السلام في اليمن

mainThumb

22-08-2016 03:04 PM

السوسنة - اكد وزير الداخلية سلامة حماد دعم الاردن بقيادته الهاشمية الحكيمة لجميع الجهود الرامية الى احلال الامن والاستقرار في اليمن الشقيق، مبينا ان اليمن ينتظره مستقبل مزدهر في حال تحقق الاستقرار هناك.
 
 
 
جاء ذلك لدى لقاء حماد الاثنين نظيره اليمني ونائب رئيس الوزراء اللواء الركن حسين عرب، بحضور مديري الدفاع المدني الفريق الركن طلال الكوفحي والامن العام اللواء عاطف السعودي والدرك اللواء الركن حسين الحواتمة. وبحث الطرفان خلال اللقاء عددا من المواضيع المتعلقة بتطوير آفاق التعاون بين البلدين في المجالات الامنية والشرطية وسبل تسهيل منح تأشيرات دخول اليمنيين الى المملكة لغايات العلاج والتعليم والسياحة، اضافة الى تفعيل الاتفاقيات الامنية بين البلدين على كافة الصعد والاستفادة من الخبرات الاردنية في بناء الاجهزة الامنية اليمنية.
 
 
 
وشدد الوزير حماد على حرص الاردن على تطوير علاقاته مع الدول العربية، نظرا لما يمر به العالم العربي من تغييرات وتطورات، تستدعي تكثيف الجهود لرص الصف العربي، وتوحيد الرؤى لمواجهة القلاقل والاضطرابات التي تعصف بالعديد من دول المنطقة، وبما يخدم مصالح شعوبها.
 
 
 
وقال حماد، ان الاردن بقيادته الهاشمية الحكيمة ينظر الى اليمن باعتباره دولة عربية شقيقة وتربطها بالمملكة الكثير من الصلات والعلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويتحتم مساعدتها والوقوف معها في مختلف الاوقات والظروف وبما يحقق مصالحها الوطنية، داعيا الى ادامة التنسيق والتشاور بين البلدين في اطار التعاون ضمن منظومة العمل العربي المشترك، للتعامل مع التحديات الاقليمية وبما يصب في مصلحة البلدين الشقيقين.
 
 
 
وعرض وزير الداخلية لأبرز الاصلاحات الشاملة التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات والتي جاءت بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني. من جانبه اكد الوزير اليمني ان العلاقات بين البلدين الشقيقين نابعة من التفاهم الكبير حول مختلف التحديات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك الى جانب المواقف الصادقة التي تغذي هذه العلاقات باستمرار والتي تشكل قاعدة متينة لجميع اشكال التعاون بين الاردن واليمن، مشيدا بالخبرات الامنية الاردنية على المستويين التقني الفني من جهة والمادي البشري من جهة اخرى، والتي ساهمت في تدريب وتأهيل الكثير من الكوادر الفنية والبشرية العربية.
 
 
 
وطالب الوزير اليمني بتسهيل بعض الإجرءات المتعلقة بمنح التأشيرات لليمنيين وتفعيل الاتفاقيات الامنية الموقعة بين البلدين، واقامة قناة للتواصل المباشر بين وزارتي الداخلية في كلا البلدين.
 
 
 
واكد حماد استعداد وزارة الداخلية واجهزتها الامنية "لمساعدة الاشقاء اليمنيين منذ تخطيهم المعابر والمنافذ الحدودية الاردنية وتقديم التسهيلات اللازمة لهم وتذليل اية صعوبات قد تواجههم اثناء اقامتهم على اراضي المملكة اضافة الى تطوير آفاق التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك".
 
 
 
واصطحب حماد نظيره اليمني بحضور مديري الامن العام والدرك في زيارة الى المركز الدولي لتدريب الشرطة في مدينة الملك عبد الله الثاني التدريبية.
 
 
 
واستمع الوزيران الى ايجاز قدمه مدير المركز العقيد بسام ابو زيد بين خلاله اهم البرامج التدريبية والدورات الشرطية المتخصصة التي تعقد لتأهيل الكوادر الشرطية من مختلف الدول، مستعرضا اهم البرامج التي تم تنفيذها داخل المركز لعدد من الدول العربية والتي لاقت نجاحا متميزا.
 
 
 
وعبر وزير الداخلية اليمني عن تقدير بلاده لحجم التعاون والدعم الذي يقدمه الاردن لليمن في شتى المجالات, مؤكدا ان هذه الزيارة ستسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين وخاصة في المجال الشرطي والامني من خلال اعداد برنامج تدريبي خاص للشرطة اليمنية في هذا المركز التدريبي المتخصص ونقل الخبرات الشرطية الاردنية الحديثة والمتقدمة للاشقاء اليمنيين لتعزيز ادائهم ورفع كفاءتهم الشرطية.
 
 
 
من جانبه اكد حماد استعداد الوزارة واجهزتها الامنية للتعاون مع الاشقاء اليمنيين في المجال التدريبي الامني بما في ذلك عقد دورات تدريبية وتأهيلية وبما يتوافق مع الاتفاقيات الموقعة او المستقبلية ان تطلب الامر وضمن اسس محددة وواضحة.
 
 
 
بدوره قال اللواء السعودي "اننا ومنذ تأسيس المركز الدولي لتدريب الشرطة ساعدنا العديد من الدول الشقيقة والصديقة في إعداد وتأهيل القدرات البشرية الشرطية لديهم من خلال برامج شرطية متخصصة تلائم واجباتهم وتعزز من ثقتهم بأنفسهم وتسلحهم بالعلم والمعرفة الشرطية الحديثة وتنمي قدراتهم البدنية وتكسبهم الخبرات اللازمة لهم التي تمكنهم من القيام بواجباتهم عند عودتهم الى بلادهم بكل كفاءه واقتدار، مؤكدا ان "مديرية الامن العام ستضع كافة خبراتها وخبرات كواردها امام اخواننا في الشرطة اليمينة بما يضمن تأهيلهم".
 
 
 
يشار الى ان المركز الدولي الذي انشئ عام 2003 وبتوجيهات ملكية سامية ساهم في تدريب اعداد من الشرطة العراقية والليبية والفلسطينية واللبنانية.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد