الكيل بمكيالين - عثمان الأسباط

mainThumb

28-08-2016 09:48 AM

*أوقعت اللجنة المنظمة للمسابقات بالاتحاد السوداني لكرة القدم عقوبات قاسية على ستة من لاعبي هلال كادوقلي على خلفية الأحداث التي شهدتها مباراة الفريق أمام مريخ الفاشر التي جرت بملعب النقعة في الدوري الممتاز.
*أوقفت اللجنة المذكورة كلا من فتح الرحمن رضوان وصالح الأمين عن مزاولة نشاطهما لمدة ثلاث سنوات ومنجد النيل وأحمد الفاضل لعامين كما قررت إيقاف هاشم الأمين كومي وبكري السر محمد لمباراتين تنافسيتين وتوقيع غرامة قدرها خمسة آلاف جنيه على كل منهما.
 
 
 
 
*العقوبات التي صدرت في حق نجوم الهلال قاسية للحد البعيد ولم يسبق أن أُوقعت على لاعبين آخرين ونتمني ألا تكون هناك تصفية حسابات متعلقة بالوقائع التي حدثت في المباراة.
 
 
 
*لن ندافع عن سداسي أسود الجبال الذين اعتدوا على الحكم وبذات القدر لن نشجع على السلوك القبيح في ملاعبنا، لكننا نتمنى أن تكون الحيثيات التي استندت عليها اللجنة صحيحة من أجل إحقاق الحق وعدالة الحكم.
 
 
*حكم اللقاء نفسه يجب أن تطاله العقوبة من واقع أنه ساهم بشكل مباشر في تلك الأحداث وجعل أبناء كادوقلي يخرجون من طورهم ويقومون بتصرفات لا تمت للرياضة بصلة.
 
 
*يجب أن يقوم الاتحاد العام بدوره العادل تجاه أنديته حتى لا يشعر ناد بالظلم ويضع مكانته في موقع المستهدف ولعل اتهام مجلس إدارة نادي هلال الجبال للحكم بسب العقيدة والإساءة العنصرية ينبغي أن ينظر إليه بعين الاعتبار خاصة بعد البلاغ الذي دونه المجلس المذكور.
 
 
 
*إذا ثبتت الواقعة فليس هناك خيار أمام الاتحاد ولجنة التحكيم سوى إيقاع أقسى العقوبات على الحكم ولو أدى الأمر لإيقاف نشاطه مدى الحياة حتى يكون عبرة لغيره.
 
 
*تساهل اتحاد الكرة مع العديد من الحالات أفضى للوضع الماثل لأن لجانه لم تكن صارمة في تطبيق القانون لذلك استمرأ اللاعبون والحكام والإداريون التصرفات غير الكريمة في الملاعب.
 
 
*إشهار سيف القانون في وجه الجميع يقود إلى الانصراف لما هو أهم ويقضي على الظواهر السالبة لأن العقوبات تجعل الجميع لا يتجرأ على التحرش بالحكام والاعتداء عليهم.
 
 
*تتساهل اللجنة المنظمة مع لاعبي أندية القمة وتخشى الإعلام الموالي للهلال والمريخ وبالمقابل تستأسد على الفرق الأخرى وتظلمها بصورة مستمرة والدليل على ذلك حادثة اعتداء بكري المدينة الشهيرة وكيف أن اللاعب نجا من العقوبة.
 
 
*يتعمد البعض إخفاء تقارير الحكام والاستعانة بأخرى أو الاعتماد على معلومات سماعية لأجل إخفاء الحقائق فيما يتعلق بسوء سوك نجوم القمة لكي لا يتعرضوا للعقوبة القاسية وعندما يحدث الأمر مع لاعبي أندية الولايات فإن القرارات الظالمة حاضرة لا محالة.
 
 
آخر الاضواء
*ظل هلال كادوقلي يتعرض للظلم منذ ثلاثة مواسم ماضية مرة بالبرمجة الظالمة والإرهاق المتواصل جراء التنقل بين مدن السودان المختلفة ومرات أخرى بإجباره على اللعب خارج ملعبه ووفقاً لأمزجة البعض.
 
 
*والسؤال العريض الذي يطرح نفسه بقوة هل ما يحدث للأسود لديه علاقة بموقف انتخابي ضد الاتحاد؟، أم إن هناك مؤامرات تدور في الخفاء لإبعاد الفريق من منظومة الدوري الممتاز خاصة بعد أن فرض نفسه بقوة وقدم مستويات مبهرة وتفوق على عدد مقدر من الأندية؟.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد