صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - حصل طلبة تخصص الدعوة والإعلام الإسلامي في قسم الدراسات الإسلامية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك على الجائزة الذهبية عن برنامجه "علمني رسول الله" الذي بُث عبر أثير إذاعة يرموك FM خلال شهر رمضان المبارك الماضي، وهو من إعداد وتقديم الطالب بهاء الدين الزيود، ومونتاج الطالبة حياة أبوالهيجاء، وإشراف ومتابعة الدكتور محمد ربابعة من الكلية، وذلك عن فئة البرامج الدينية  في مهرجان الأردن للإعلام العربي في نسخته الثالثة التي كانت بعنوان " النهضة العربية"، الذي نظمته هيئة الإعلام برعاية سمو الأميرة ريم العلي.

 

وهنأ عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد العمري الطلبة على فوزهم بالجائزة الذهبية، وقال إننا نحرص على التعاون مع كلية الإعلام لتدريب وتأهيل طلبة قسم الدراسات الإسلامية تخصص الدعوة والإعلام الإسلامي ليكونوا على قدر المسؤولية بعد تخرجهم.

 

وأشاد بالتعاون القائم بين كليتي الشريعة والإعلام التي تتيح الفرصة لتدريب الطلبة على العمل الإعلامي.

 

وثمن الدكتور الربابعه جهود إدارة الجامعة ممثلة برئيسها الدكتور رفعت الفاعوري التي لم تألُ جهدا بدعم وتشجيع الإبداع في مختلف المجالات العلمية والثقافية، معربا عن فخره واعتزازه بهذه الجائزة التي تمثل ثمرة لجهود الهيئة التدريسية والإدارية وطلبة الكلية، وتشكل نقلة نوعية لتخصص الإعلام الإسلامي في كلية الشريعة بالجامعة.

 

وشكر كليّة الإعلام بشكل عام، وأسرة إذاعة يرموك fm  بشكل خاص على تعاونها وما قدمته من دعم فني وإداري لإنتاج البرنامج بصورة متميزة، واهتمامهم بترشيحه للمنافسة في المهرجان، مشيرا إلى ان هذا البرنامج يأتي ضمن البرامج الدينية التي يقوم على إعدادها وتقديمها ومونتاجها فريق من طلبة الإعلام الإسلامي في كلية الشريعة.

 

ومن جهة ثانية حققت كلية الإعلام الميدالية الفضية عن فئة البرامج الوثائقية عن البرنامج التلفزيوني الذي حمل عنوان (الشركس بين الماضي والحاضر ) الذي انتجه فريق من طلبة قسم الإذاعة والتلفزيون بالكلية، بإشراف الاستاذة فرح الجلاد.

وقال عميد الكلية الدكتور علي نجادات أن هذه الجائزة تعكس مدى المهنية والإحترافية للكلية وكادرها وطلبتها، من خلال تقديمهم لهذة الإعمال الإعلامية التي دخلت المنافسة وخضعت للتقييم الدقيق من قبل لجنة مختصة وبالتالي نافست مؤسسات اعلامية عربية لها تاريخها وتتوفر لها إمكانياتها المادية والتقنية والبشرية.

 

وأضاف أن هذه الجوائز تضاعف المسؤولية على الكلية وطلبتها للمحافظة على هذه المكانة الرائدة على صعيد كليات الإعلام في المملكة والجامعات العربية، مشيدا بالدعم الذي تقدمه إدارة الجامعة لكلية الإعلام حرصا منها على مواصلة الكلية لتميزها ومنافستها وحضورها على الساحة الإعلامية المحلية والعربية.

 

ويذكر إلى ان الكلية تشارك في هذا المهرجان للمرة الثالثة على التوالي، وتميزت بإنها كانت الكلية الوحيدة التي تشارك من خلال تقديمها لعشر اعمال اعلامية تنوعت بين التلفزيونية والإذاعية، وعليه جرى تكريمها بجائزة تقديرية من قبل الأمانة العامة للتحكيم نظرا لإسهاماتها وحضورها المميز في فعاليات المهرجان الذي شارك فيه حوالي  ٥٠٠ إعلامي يمثلون ١٦ دولة من العالم العربي.