عيد ميلاد الملكة رانيا العبدالله الأربعاء

mainThumb

30-08-2016 09:54 AM

السوسنة - يصادف  الاربعاء الموافق 31 آب عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله، والتي تعمل إلى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني ضمن الاولويات الوطنية في جعل التعليم بمقدمة اولويات الاصلاح، وتمكين الافراد والمجتمعات من خلال العديد من المحاور التي من ابرزها تدريب المعلمين قبل وخلال الخدمة وتحفيز المتميزين منهم.

 
وتعمل جلالتها على توفير التعليم النوعي وتشجيع التميز والابداع في الأردن ضمن المبادرات والمؤسسات التي أطلقتها في مجالات التعليم والتنمية.
 
وتعتبر أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين التي أنشأتها جلالتها في حزيران عام 2009 من تلك المؤسسات التي تهدف إلى تطوير التعليم في الأردن والشرق الأوسط عن طريق توفير البرامج التدريبية للكوادر التعليمية في المدارس الحكومية والخاصة والتي استفاد منها 35 الفا و441 معلما ومعلمة حتى حزيران هذا العام.
 
وتتابع جلالتها حاليا جهود الاكاديمية لإطلاق الدبلوم المهني لإعداد وتأهيل المعلمين في الأردن قبل انخراطهم بمهنة التدريس والذي ستنفذه أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين بالشراكة مع معهد التربية التابع لكلية لندن الجامعية وبدعم من وزارة التربية والتعليم والجامعة الأردنية.
 
وتنظم أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين سنويا منذ عام 2014 تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله وبحضورها ملتقى مهارات المعلمين بهدف تبادل الخبرة والمعرفة وإتاحتها للجميع من أجل تمكين المعلمين من تحقيق أعلى درجات المعرفة داخل الغرفة الصفية وخارجها، ويشارك فيه تربويون من الأردن والدول العربية.
 
وضمن جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله سيتم افتتاح فعاليات أسبوع عمان للتصميم الذي اطلقته جلالتها ليكون منصة لتعزيز قطاع التصميم في الاردن والانطلاق به نحو التقدير الدولي وليصبح حدثاً سنوياً يحتفي بالمواهب والتجارب الوطنية والعربية.
 
ومن مبادرات جلالتها مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية القائمة على بناء الأفكار التعليمية باعتبارها حاضنة للبرامج التعليمية الجديدة، ومنصة إدراك، وهي إحدى أهم هذه البرامج التي أطلقتها جلالتها في أيار عام 2014، كأول منصة غير ربحية باللغة العربية للمساقات الجماعية الإلكترونية مفتوحة المصادر بالشراكة مع "إدكس"، ومنذ اطلاقها وصل عدد المسجلين على المنصة 750 ألف متعلم تقريباً من مختلف أنحاء العالم العربي وحصل أكثر من 60 ألفا منهم على شهادات إتمام المساقات، ويوجد حوالي مليون ونصف مليون متابع لإدراك على شبكات التواصل الاجتماعي.
 
ويتم تطوير المساقات التي تتيحها "ادراك" بالتعاون مع عدد من أفضل الأكاديميين العرب، وبالشراكة مع أفضل الجامعات، وتقدم هذه المنصة فرصاً لإبراز نماذج عربية جديدة من خلال تطوير مساقات قصيرة يقوم عليها محترفون وخبراء عرب في مجالات مختلفة.
 
وأطلقت "إدراك" مؤخراً خاصية الترجمة للغة الإشارة لضمان دمج فئة الصم لرواد المنصة وذلك تطبيقا لشعارها "العلم لمن يريد".
 
وحرصت جلالتها على متابعة مبادرة التعليم الأردنية، التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني في العام 2003 كمنظمة غير ربحية تبني شراكات بين القطاعين العام والخاص لتحفيز الاصلاح التعليمي، حيث جهزت المبادرة العديد من المدارس الحكومية بتكنولوجيا المعلومات، وزودتها بمناهج متقدمة.
 
وبهدف وضع معايير وطنية للتميز في التعليم والاحتفال بالمتميزين وتشجيعهم، أطلق جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، في العام 2005، جائزة سنوية للمعلم، باسم جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي وانبثق عنها جائزة المدير المتميز، وجائزة المرشد التربويّ المتميز. وخلال العقد الأول لعمل الجائزة كرمت جلالة الملكة رانيا العبدالله 283 تربويا وتربوية (248 معلما، 30 مديرا، و 5 مرشدين تربويين) من كافة مديريات المملكة حصدوا جوائز التميز توزعوا على شمال المملكة بنسبة 32 بالمئة، من الوسط 43 بالمئة، ومن الجنوب 25 بالمئة.
 
وفي عام 2006 تم انشاء صندوق الأمان لمستقبل الأيتام بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله، وترأس جلالتها مجلس أمناء الصندوق الذي يهدف إلى توجيه الأيتام فوق سن 18 عاماً، ومد يد العون لهم بعد مغادرتهم دور رعاية الأيتام حتى يتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم والمساهمة في المجتمع.
 
وقد وصل العدد التراكمي للمستفيدين من خدمات الصندوق منذ اطلاقه 2954 مستفيداً ومستفيدة، ووصل عدد الخريجين والخريجات من برامج الأمان المختلفة الجامعية وغيرها 1923 مستفيدا ومستفيدة.
 
وتترأس جلالتها المجلس الوطني لشؤون الأسرة الذي أسس بإرادة ملكية سامية في أيلول 2001 بهدف المساهمة في تحسين نوعية الحياة لجميع العائلات الأردنية، كما ترأس جلالتها مؤسسة نهر الأردن وهي مؤسسة غير حكومية تساعد الأفراد والمجتمعات الأقل حظاً في الأردن، وتقوم المؤسسة بتوفير التدريب والمهارات اللازمة لعائلات بأكملها لتحسين ظروفها المعيشية.
 
وفي العام 2005 أسست جلالتها الجمعية الملكية للتوعية الصحية لزيادة الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية، وانشأت جلالتها أول متحف تفاعلي للأطفال في الأردن بهدف إيجاد بيئة تعليمية لخبرات تفاعلية تشجع وتعزز التعلم مدى الحياة لدى الأطفال حتى عمر 14 عاماً وأسرهم.
 
وعملت جلالتها على إبراز الصورة الحقيقية للإسلام باعتباره دين الرحمة والسلام، وسلطت الضوء على التحديات التي يتحملها الاردن والاردنيون نتيجة لاستقبال اعداد كبيرة من اللاجئين عبر لقاءات صحفية لجلالتها نشرت في اوروبا واميركا وفي كلمات شاركت بها في مؤتمرات دولية وعربية.
 
وشاركت جلالتها إلى جانب عدد من قادة العالم في اجتماعات لبلورة وتحديد الأهداف الإنمائية لما بعد عام 2015 التي تتصل مباشرة بصحة الأطفال وتعليمهم ورفاهيتهم.
 
وتسلمت جلالة الملكة رانيا العبدالله من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي "وسام محمد بن راشد للمرأة"، تقديراً لإنجازاتها وتأثيرها في مناصرة ودعم تمكين المرأة في العالم العربي، وتسلمت جلالتها جائزة والتر راثيناو من قبل المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في حفل خاص نظمته مؤسسة والتر راثيناو.
 
وتسلمت جلالة الملكة رانيا العبدالله في نيويورك جائزة من الملكة سيلفيا ملكة السويد تقديراً لدعمها لحقوق الاطفال في الأردن وحول العالم.
 
وضمن زيارة عمل لجلالة الملك عبدالله الثاني إلى جمهورية إيطاليا، تسلمت جلالة الملكة رانيا العبدالله في روما شهادة الدكتوراة الفخرية في "علم التنمية والتعاون الدولي" من جامعة سابينزا التي تعتبر من أعرق الجامعات في أوروبا، وذلك لجهود جلالتها في تشجيع الحوار ومحاربة الارهاب والأفكار الظلامية.
 
ونشرت جلالة الملكة رانيا العبدالله رسما كاريكاتيريا من فكرتها على حسابيها الرسميين على تويتر وفيسبوك ردا على ما نشرته صحيفة شارلي ابدو الفرنسية عن اللاجئ السوري الطفل إيلان الكردي، والذي وجدت جثته على شواطئ تركيا بعد محاولة يائسة للوصول الى اليونان وتم تنفيذ الرسم من قبل فنان الكاريكاتير الأردني اسامة حجاج.
 
وبالتعاون مع جلالة الملكة رانيا العبدالله، أعلنت Google عن إطلاق أكبر خدمة تجول افتراضي للبتراء و30 موقعاً آخر في الأردن ضمن خرائط Google التي تسمح للمستخدمين استكشاف أماكن من العالم مثل المعالم والعجائب الطبيعية والمواقع الهامة ثقافيًّا وتاريخيًّا.--(بترا) 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد