الغموض يكتنف مصير 100 سجين لدى داعش في سرت

mainThumb

30-08-2016 01:47 PM

السوسنة - تستعد قوات عملية "البنيان المرصوص" التابعة لحكومة الوفاق الليبية، اقتحام آخر مواقع تنظيم "داعش" في حي عمارات الجيزة البحرية، شمال سرت، فيما لا يزال أهالي المدينة يتساءلون عن مصير أبناءهم المعتقلين في سجون "داعش".

 
وقال المتحدث باسم عملية "البنيان المرصوص"، محمد الغصري، اليوم الثلاثاء، إنه "بحسب بلاغات الأهالي، يقدر عدد المعتقلين لدى داعش، ما بين 90 إلى 100 مواطن من داخل المدينة أو خارجها ممن اعتقلوا أو اختطفوا على فترات متفاوتة، منذ سيطر التنظيم على المدينة قبل عام".
 
وذكر "الغصري" أن الترجيحات، تفيد بنقل السجناء إلى آخر معقل لداعش في الجيزة.
 
وأفاد: "قريبا ستنطلق المعركة الأخيرة، ولم يتبق أمامنا سوى تأمين ما تم تحريره أمس، في الحي الأول وأغلب الحي الثالث، ما عدا مربع متاخم لعمارات الجيزة".
 
وأكد المتحدث باسم "البنيان المرصوص" أن كل المناطق المحررة بالمدينة تم تمشيطها، لا سيما مقرات "داعش" الرئيسية، بحثاً عن سجناء محتجزين منذ أشهر.
 
وأضاف "وجدت أكثر من 6 مقرات لداعش خالية من أي سجين حي أو قتيل"، مشيراً أن أهالي المفقودين يتساءلون عن مصير أبناءهم.
 
ولفت "الغصري" إلى أن "لدى القوات عدة اعتبارات تحتم عليها التقدم ببطء، من بينها مصير هؤلاء السجناء، بالإضافة لحياة المدنيين ومساكنهم وممتلكاتهم الخاصة في المدينة".
 
وانطلقت عملية "البنيان المرصوص" في مايو/أيار الماضي، بهدف إنهاء سيطرة "داعش"، على سرت، عبر ثلاث محاور هي (أجدابيا – سرت) و(الجفرة – سرت) و(مصراتة – سرت)، وتمكنت القوات من محاصرة التنظيم في مساحة ضيقة، وكبدته خسائر فادحة في الآليات والأفراد.
 
وخلال الأيام الماضية، حققت قوات العملية تقدماً كبيراً في المدينة، باستعادتها أكثر من مقر أبرزها مجمع قاعات "واغادوغو" الحكومي، الواقع في قلب المدينة، وكان مقر قيادة تنظيم "داعش"، إلى جانب تحرير مستشفى "ابن سينا" القريب من المجمع ومصرف متاخم له.
 
وسيطر "داعش" على مدينة سرت (450 كم شرق طرابلس) في مايو/أيار 2015 قبل طرده مؤخراً من عدد من المواقع في المدينة. الاناضول


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد