حسن البنا يكمل مهمة الجاسوس البريطاني إدوارد هنري بلمر

mainThumb

08-09-2016 11:49 AM

 لقد سقطت الدولة العثمانية وهي دولة قبورية صوفية محاربة لمنهج السلف الصالح ، فقام حسن البنا بتأسيس جماعة الاخوان المسلمين التي رفعت شعار ( إعادة الخلافة الإسلامية ) !! ونحن على يقين تام لا يشوبه ريب ولا شك أنها جماعة مدعومة من الشيوعيين واليهود كما أخبر المحدث علامة مصر أحمد شاكر - رحمه الله - ولكن برفعها هذا الشعر تضحك على العوام المحبين للخير والإسلام .

 
والأيام كشفت هذه الجماعة وتلاعبها بالدين وأنها كاذبة في شعارها البراق ( إقامة الخلافة ) ، وهذا نؤكده من خلال المسيرة التاريخية لهذه الجماعة المشبوهة ، فقد سيطروا من خلال مخططاتهم المشينة على بعض أجزاء من العالم العربي والإسلامي فلم  نر لهم  تطبيقا عمليا للاسلام على تلك المناطق التي يحكمونها ، فقد حكموا مصر زمن رئيسهم مرسي العياط فرأينا إسقاط أصول الإسلام في حكمه حيث قال بالصوت والصورة : ( لا يوجد أي اختلاف بين عقائد النصارى وعقائد المسلمين إنما الاختلاف دناميكي ... ) !!!
 
وهذا داعية الضلالة الإخواني القرضاوي لما وصل مطار القاهرة قال : ( لا نريد مصر  دولة دينية بل مدنية ) ! فأذن شعارهم إقامة الخلافة الإسلامية شعار اجوف وضعوه للوصول الى مآرب وضعها لهم أسيادهم من اليهود والانجليز والمجوس .
 
وبعد هذه اللمحة السريعة لهذه الجماعة المشبوهة في مؤسسها وفي أهدافها نعرج على أن هذا الشعار البراق (  إقامة الخلافة  ) رفعه قبل الإخوان سيدهم استاذ اللغات الشرقية بجامعة (  كمبرج  ) الجاسوس البريطاني البرفسور ( ادوارد هنري بلمر ) ، وهذا ذكره الدكتور المصري صبري العدل ، وذكر نعوم شقير في كتابه ( تاريخ سيناء ) قصة جاسوسية بلمر وعملية قتله على يد إعراب الترابين والحويطات .
 
فقد كلف هذا البروفسور المتقن للغات الشرقية وللهجات البدوية من قبل الدولة البريطانية بمهمة استخباراتية في صحراء سيناء عام ( 1882 ) لقطع خطوط البرق بين مصر والشام ، حيث قام بلمر بتغيير اسمه الى ( الشيخ عبدالله ) وقام باهداء شيوخ القبائل بعض السيوف ، وطارحهم الأشعار العربية حتى يتمم مهمته التي كلف بها ، وأيضا وعدهم بإقامة الخلافة الاسلامية !!!
 
ولكن كما يقال في البادية : ( ما جت القمرا على هوى الساري ) ترصد له بعض أعراب الترابين والحويطات يريدون ما يحمل من جنيهات استرلينية تقدر بثلاثة ألاف جنيه وهي جزء من مبلغ ضخم رصد لهذه المهمة وقدره عشرون ألف جنيه ، فقتلوا من معه من البريطانيين : اللفتننت ( تشارنتون ) ، والكابتن ( جل ) ، وطباخ يهودي اسمه ( بخور حسون ) ومترجم سوري اسمه ( خليل عتيق ) رميا بالرصاص أما هذا البرفسور فاختار الموت من فوق رجم عال !! وكان مقتله عام ( 1882 )
 
ثم سعت الدولة البريطانية بالإمساك بهؤلاء الأعراب ، فأمسكت  بهم ونقلوا الى القاهرة ، فمنهم من مات أثناء السجن ، ونجح الشيخ مرشد بن حسن الترباني المكنى : ( بأبي عديمة ) من الفرار من جبل المقطم وعاش في البرية حتى وفاته .
 
ونقل البريطانيون رفات بلمر ورفاقه إلى كنيسة القديس بولس في لندن ، وكتب فوق مدفنهم على صخرة تاريخية أسماؤهم ومقتلهم وغرض رسالتهم .
 
فشعار حسن البنا هو شعار الشيخ عبدالله ( ادوارد هنري بلمر ) ، ومهمة البنا هي مهمة بلمر حذو القذة بالقذة !


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد