عرس الإصلاح الكبير

mainThumb

17-09-2016 08:52 AM

 قدر الله لي يوم أمس 16 / 9 /2016  أن أشهد مهرجاناً " إصلاحياً " كبيراً في مدينتنا الغالية الزرقاء ، كما قدر الله لي أن أشارك فيه وأن أنال ثقة إخواني لأحمل معهم راية الإصلاح .

أراد منظموه أن يكون مهرجاناً لدعم " قوائم الإصلاح " المنبثقة عن التحالف الوطني للإصلاح الذي ضم " حزب جبهة العمل الإسلامي والشخصيات الوطنية " ، فأبى الشعب الزرقاوي إلا أن يكون عُرساً كبيراً للإصلاح .
 
لقد كان عرساً رائعاً بلا تحفظ ، عرساً أعاد الأمل بأن هذه الأمة بخير وعافية ، وأن جذوة الخير فيها لن تخمد ، وأنها تحب الإصلاح والمصلحين .
 
لقد تجلت في المهرجان حكمة الشيوخ الذين خططوا فأبدعوا ، وتجلت حماسة وهمة الشباب الذين نفذوا فأبهروا العقول ، فكانوا نعم الشباب الطامح نحو المجد والعلا ، إنهم يستحقون عن جدارة أن يحملوا راية الإصلاح ويتغنوا بها ، فبورك في الشباب الطامحينا .
لقد كان يوماً وطنياً بامتياز ، أراد منظموه أن يقولوا أننا شعب واحد وأمة واحدة : نشرب من ماء
 
 نهر واحد ، فروابطنا قوية وأخوتنا أزلية ، ولن يستطيع أحد أن يفصم عرى هذه الروابط ولو استعان بشياطين الإنس والجن  .
 
آلاف الشباب يهتفون لحب الوطن ، ويتغنون بأمجاده ، ويتوقون لرفعته ، وعلى استعداد أن يفدوا وطنهم بأغلى ما يملكون ، بوقتهم وجهدهم ودمائهم وأرواحهم ، شباب متعطشون لأن يروا بلدهم قوياً عزيزاً ، في مقدمة دول العالم ، خالياً من الفساد والمفسدين .
 
كانت كلمات المتحدثين ، وأناشيد المبدعين تصب في اتجاه واحد وهو حب الوطن والتضحية في سبيله ، والعمل على رفعته ، ومحاربة الفاسدين والمفسدين ، فنحن جميعاً نكتوي بنار الفساد ونذوق طعم مذلته ونعيش عيشة العبيد بوجوده .
 
لقد انتصرت إرادة الشعب في هذا العرس الكبير ، انتصرت إرادة الإصلاح ، انتصرت الهمم العالية ، انتصر الشيوخ ، وانتصر الشباب ، وانتصر وطننا الغالي . 
 
فلنكن جميعاً في خندق واحد ، ولنقف سداً منيعاً في وجه العابثين ، ولننصر أهل الصلاح والمصلحين ، عسى الله أن يكشف الغمة ويرحم الأمة ،  وأملنا بالله أولا ثم بشعبنا وفرسان الإصلاح ثانياً ، وأن يوم الثلاثاء لناظره قريب .
 
ورش الميه ع الصفصاف زرقاوية ما بنخاف
 
ورش الميه ع الصفصاف أردنية  ما بنخاف
 
وإلى اللقاء في نصر آخر بإذن الله


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد