حلول تكنولوجية للانتخابات‎

mainThumb

25-09-2016 03:37 PM

 أصبحت التكنولوجيا تدخل في كل مفاصل حياتنا وتضع لنا الحلول للمشكلات التي نواجهها كأفراد أو جماعات أو دول، وحلولها عادة ما تكون ناجحة..

 
وبما أن الأردن بلد ديمقراطي، ولا يُصدر أمرا الا بمشاركة الشعب، وهذا الشعب شغوف بهذه الديمقراطية، فيحاول أن يشارك كمرشح في أي انتخابات يمكن أن تجرى ويكون فيها فائز فنحن نحب الفوز كحبنا للمنسف..
 
 والانتخابات عندنا كثيرة فهي برلمانية و بلدية، أمانة عمان، مجالس تطوير تربوي، مجالس طلبة، نقابات –وهذه بالذات يجب أن تفتح للجمهور لا أن تقتصر على المنتسبين لها فقط، كمان "الشعب له كلمة في الموضوع"-!! وأيضا مجالس عشائرية، جمعيات عائلية، جمعيات خيرية.. وغيرها، وهذه يمكن أن تمتد لفترة طويلة يقضي فيها المواطن وقته ويستمتع، وبها يرضي طموحه ويغذي شغفه ويشعر بوطنيته..
 
وحتى يمارس المواطن لعبة الانتخابات من ألفها الى يائها، يجب أن يكون على دراية تامة بها، ويخطط لما سيقوم به، وهنا لابد له من حلول تكنولوجية يمارس من خلالها الانتخابات كل الوقت افتراضيا ويكون مستعدا لها اذا حضرت في الواقع..
 
وهذه الحلول تكمن في لعبة الكترونية على النت وعلى مواقع التواصل الاجتماعي على غرار لعبة "المزرعة السعيدة الشهيرة"، تتيح للمواطن ممارسة الانتخابات كمرشح، ينزل الى الانتخابات ويعرض نفسه على جمهور افتراضي، يقنعهم بقدراته ويجمع أصواتهم، ويمر بمراحل الترشح والقبول أو الرفض من خلال هذه البرمجية(اللعبة) يخاطب الجموع، ويطلب الفزعات، ويجب أن يكون لكل مرحلة يجتازها اللاعب "المرشح"بنجاح  تأثيرات صوتية، كالزوامير، والطخ، وأغان وطنية محفزة..
 
 ومن يجتاز كل المراحل بنجاح تظهر له الحشود والألعاب النارية والمناسف!!!
 
ويجب أن تتيح اللعبة للاعب "المرشح" تعليق اليافطات والصور على شوارع افتراضية، ويكون له مقر مليء بالصور واليافطات..
 
وفي المرحلة الأخيرة، مرحلة الفوز يجب أن يتيح البرنامج للاعب "المرشح" تشكيل مسيرات، ويدخل الصرح العظيم "صرح الفوز" ويجلس على العرش، ويدير العالم من موقعه، والحشود حوله تهتف بعظمته..
 
فهذه دعوة الى المهتمين من المصممين ومهندسي البرمجة، والمطورين، لتصميم لعبة على النت تتيح للمواطن الترشح للانتخابات، فهي ضرورة ملحّة، خاصة في الأردن..
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد