ارتفاع نسبة التأييد السوداني للاحتلال - خالد كسلا

mainThumb

27-09-2016 09:40 AM

> سقوط مقترح لتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال اليهودي  بنسبة 93%  وتعتبره إسرائيل الدولة اليهودية تطورًا جيدا . > إسرائيل تنظر إلى أن السودان عام 1967م كان هو دولة اللاءات الثلاث .. وهو عام1985م هو دولة معبر ترحيل الفلاشا . > وتنظر إليه الآن بعد تمرد دارفور وفتح مكتب لعبد الواحد في عاصمتها ,أنها دولة الـ7% التي تؤيد التطبيع معها في مشروع الحوار الوطني الذي اقتربت ساعة مؤتمره .. يوم 10 أكتوبر القادم .
 
> الحزب الحاكم الذي ارتفعت في عهده نسبة تأييد التطبيع مع إسرائيل من الصفر إلى 7% يتحدث بلغة تفاؤلية ويقول إن نسبة رفض المقترح البالغة 97% هي موقف يعبر عن أهل السودان . > بل وعن مواقف الأمة العربية .. لكن حتى الأمة الخليجية تسرب إليها في الإمارات فيروس التطبيع . > الموقف السوداني عام1967م كان صفراً % وعام1985م أصبح 1% بعد تمرد حركة قرنق وترحيل الفلاشا . ويذكر أن إسرائيل كانت تدرب عناصر التمرد وبينهم شماليون .. وفي نفس الوقت كانت تستعين بالسودان لنقل اليهود الفلاشا .
 
> من وسط  اليهود الفلاشا الإثيوبيين خرجت شخصية لها مساهماتها في حرب تقرير المصير وفصل جنوب السودان .. إنه تيد غاني .. وهو الآن بصفته أمريكياً يحمل الجنسية الأمريكية يعتبر مستشاراً لحكومة سلفا كير مع روجر ونتر . > والخوف أن ترتفع نسبة تأييد التطبيع مع دولة الاحتلال اليهودي في فلسطين إلى اكثر من عشرة بالمائة .. بعد انضمام أعداد كبيرة إلى الحوار الوطني في المرحلة القادمة . > أي أن دولة الاحتلال اليهودي يمكنها أن تتخذ ما يليها في الحوار الوطني كمقياس لمستوى تأييد التطبيع . > يمكن أن تتوقع إسرائيل ارتفاع النسبة إلى عشرين في المائة قريباً وسط المشاركين في مشروع حوار وطني يهم الحكومة في وضع الاجابات و الردود لكل تساؤلات وتعليقات وملاحظات المعارضين والمحتجين بمختلف مشاربهم. 7> % نسبة كبيرة جداً . . تحتاج إلى حوار سياسي فكري بين هؤلاء الـ7% و بين وزارة الإرشاد  السودانية وهيئة علماء السودان ومجمع الفقه . > فالأمر متعلق بحرمة تأييد احتلال أرض يمارس فيها اليهود المسلحون بأسلحة أمريكية, التقتيل ضد نساء وأطفال وشيوخ الشعب الفلسطيني .
 
> ولا بد من توضيح أن التطبيع مع إسرائيل لو كان ضرورياً ومفيدا لأفاد جنوب السودان وهو بسبب التطبيع مع اسرائيل يشهد يومياً المجازر والمحارق و الاغتصابات والتمثيل بالجثث التي يقف وراء تصويرها بالفيديو الجواسيس اليهود لإطلاقها في النت لإيغار صدور الإستوائيين . > وحتى اتفاقية كامب ديفيد ماذا أفادت مصر ؟..لم تفدها في شيء .. فحتى الحرب كانت مصر ستنتصر فيها .. لكن مصر لم تهزمها إسرائيل .. إنما هزمها جسد الراقصة سهير زكي بالتعاون مع موسكو . > ومن وقع اتفاقية كامب ديفيد بصورة دكتاتورية  رغم أنف الشعب المصري قد تعرض للاغتيال .. هو الرئيس السادات . > وإسرائيل  تحقق باستمرار خسائر لمصر بسبب استيراد الغاز منها بسعر زهيد . زهيد جدا لأن المستفيد من العائد هناك الجيش فقط .. والشعب طبعاً ليس مهماً .
 
> إسرائيل تبحث عن فرصة لحسم ملف موضوع التطبيع مع السودان كي تأتي اليه ممثلة ببعثة دبلوماسية احتلالية مطعمة بعناصر مخابرات همهم زعزعة الأمن و الاستقرار والفتن بين القبائل لإدخال السودان في أزمات أمنية كما يحدث الآن في مصر وجنوب السودان وإثيوبيا وكله بسبب التطبيع . > ونفس هذا المصير سيكون غداً في بعض الدول العربية التي تظن أن التطبيع يبعدها من الشر .. لكنه يبعدها إلى شر مستطير . > لو كان التطبيع مع دولة الاحتلال اليهودي في فلسطين مهماً وضرورياً لحسم بعض الملفات .. فهو بالضبط مثل الخمر .. يضر بالصحة ويتلف الكبد .. كل هذا يأتي بعد النشوة . > لو كان التطبيع مفيداً يمكن أن نرى أن ال7% المشاركين في الحوار الوطني يملكون حجة .. لكنهم ضحايا خداع يهودي . وهم ينظرون إلى حال مصر والجنوب وكل دول القارة وغيرها . > وبعد التطبيع يمكن أن تقول واشنطن لن نرفع الحصار .. وقالتها بعد خدعة نيفاشا . غدًا نلتقي بإذن الله ...
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد