اليرموك ملتزمة بإنشاء مبنى جديد لكلية الشريعة

mainThumb

28-09-2016 04:46 PM

السوسنة - أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور رفعت الفاعوري على واجب الجامعة الانساني والأخلاقي والمهني في التصدي لحملات التشويه التي يتعرض لها ديننا الإسلامي الحنيف سعيا منها لتحصين الأجيال القادمة ضد ظواهر التطرف والتعصب، وتداعيات التكنولوجيا الحديثة.

 

وقال خلال لقائه أسرة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة إن الدور الذي تقوم به الكلية في إعداد الطلبة الإعداد الامثل وتسليحهم بشتى العلوم والمعارف التي من شأنها نشر ديننا الإسلامي بصورته الصحيحية، بالإضافة إلى الأنشطة اللامنهجية التي تنفذها الكلية داخل مجتمع الجامعة وخارجه هو دور نعتز به ويشار إليه بالبنان، ويحتم علينا نحن إدارة الجامعة دعم هذه الكلية بمختلف الوسائل التي من شانها تطوير العملية التعليمية فيها، وتمكينها من القيام بدورها الأكاديمي والمجتمعي على أكمل وجه.
 
وأشار الدكتور الفاعوري إلى  أن إدارة الجامعة ملتزمة بإنشاء مبنى جديد للكلية يسهم في خدمة العملية التدريسية وتطويرها، مشيدا بالسمعة العلمية المرموقة التي تحظى بها الكلية على المستويين العربي والدولي، وجودة مخرجاتها التعليمية، الأمر الذي جعل منها وجهة للطلبة الراغبين بتعلم مختلف العلوم الشرعية وخاصة من دول اندونيسيا، وماليزيا، وتايلند، وكوريا، إضافة إلى الصين، وتركيا.
 
وأشار إلى سعي إدارة الجامعة لتكون اليرموك في مصاف الجامعات المتقدمة بالعالم، حيث عملت على استحداث خطتها الاستراتيجية للأعوام القادمة بحيث تكون خطة قابلة للتنفيذ والقياس تسير عليها كافة كليات الجامعة، والمتضمنة خطط لتطوير البنية التحتية بما فيها البرامج والخطط الدراسية فيها لتوفير بيئة جامعية سليمة تحفز الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية على الإبداع والابتكار والتميز، بالإضافة إلى تحقيق معايير الجودة الأكاديمية، ورفع مستوى البحث العلمي والتركيز على نوعية المنتج العلمي بما يؤثر إيجابا على المجتمع، مؤكدا على احترام الحرية الأكاديمية لعضو هيئة التدريس على أن لا تتجاوز هذه الحرية الثوابت التي تسير عليها العملية التعليمية.
 
وأضاف الدكتور الفاعوري أن اليرموك لن تألوا جهدا في سبيل الحفاظ على سمعتها الأكاديمية والعلمية، ورفع مستوى وكفاءة خريجيها وجعلهم قادرين على المنافسة في السوق العربية والدولية، لاسيما وأنهم رأس المال الحقيقي لهذا البلد، وأن قطاع التعليم يشكل أكبر قيمة مضافة للدخل القومي الأردني، مؤكدا على ضرورة تكاتف جهود كافة المؤسسات الوطنية والحكومية في تحمل مسؤولياتها مما يسهم في الحفاظ على سير العملية التعليمية في الجامعات الرسمية المختلفة.
 
من جانبه قال عميد الكلية الدكتور محمد العمري إن كلية الشريعة باليرموك تعد أهم بواباتها على المجتمع الإسلامي لما تضمه من برامج أكاديمية متميزة، ونخبة مبدعة من أعضاء الهيئة التدريسية، مستعرضا نشأة الكلية وتطورها، والبرامج الأكاديمية التي تطرحها لمختلف الدرجات العلمية، معربا عن شكره لإدارة الجامعة على تواصلها مع مختلف الوحدات والكليات بالجامعة بما يصب في مصلحة اليرموك للحفاظ عليها منارة للعلم والمعرفة.
 
وفي نهاية اللقاء دار حوار موسع أجاب من خلاله الدكتور الفاعوري على أسئلة واستفسارات أعضاء هيئة تدريس الكلية حول مختلف القضايا الأكاديمية والإدارية التي تخص الكلية، كتعليمات الترقية الجديدة، وتطوير البنية التحتية، وطرح برامج دكتوراه جديدة في الكلية.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد