السودان يرفض اتهام العفو الدولية باستخدام الجيش اسلحة كيمائية

mainThumb

30-09-2016 02:47 PM

السوسنة - اعربت وزارة الخارجية السودانية عن استغرابها للتقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية الذي زعم  ان الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في دارفور.
وعبرت عن رفضها المطلق لادعاءات تقرير العفو الدولية وتعتبرها دون شك اتهامات مختلقة ولا أساس لها ولا تستحق سوي التجاهل ، وأنها تسعي للأسف لإعاقة الجهود الرائدة التي يشهدها السودان لاستكمال مسيرة السلام والاستقرار وإنجاز التنمية الإقتصادية وتعزيز الوفاق والانسجام الاجتماعي.
 
وقالت الخارجية السودانية في بيان ارسلت الى السوسنة نسخة منه :"ان هذا الاتهام جاء متزامنا مع الإعلان الرسمي المبارك  داخليا وإقليميا بانتهاء الصراع الذي اندلع في دارفور عام ٢٠٠٣ وانقضاء أجل السلطة الإنتقالية بدارفور والتي تم تشكيلها في العام ٢٠١١ بموجب اتفاقية الدوحة التي أرست دعائم السلام الذي تنعم به دارفور حيث احتفلت مؤخرا بحضور جميع الشركاء الدوليين وقادة الدول المعنية بانجاز مطلوبات اتفاقية سلام الدوحة".
وتابعت الخارجية:"لقد ظلت بعثة اليوناميد منتشرة بدارفور بقوات قوامها ١٧٥٠٠ جندي وفرد منذ عام ٢٠٠٧ لمراقبة أي انتهاكات لحقوق الإنسان أو القانون الإنساني الدولي ،وقد قدمت خلال هذا العام خمسة تقارير لمجلس الأمن الدولي لم ترصد أو تشر من قريب أو بعيد لمثل تلك الإدعاءات المغرضة ،كما زار العديد من المبعوثين الدوليين خلال ذات الفترة ولايات دارفور بمن فيهم الخبير المستقل لحقوق الإنسان في السودان في اغسطس االماضي والمبعوث الأمريكي للسودان وجنوب السودان خلال شهر يوليو المنصرم ،وعبروا جميعا عقب جولاتهم عما شاهدوه ولمسوه من تطورات إيجابية علي أرض الواقع".
واكدت إن السودان عضو ملتزم بحكم أنه دولة طرف في المعاهدة الدولية لحظر إنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية منذ عام ١٩٩٨،ولم يك يوما في وضع يسمح له بإنتاج أو امتلاك ذلك النوع من الأسلحة .
واشارت الى إن هذه الإدعاءات الكاذبة تعيد إلي الأذهان حادثة تدمير مصنع الشفاء للأدوية بالخرطوم في العام١٩٩٨ استنادا لمعلومات إستخبارية خاطئة زعمت أن المصنع ينتج أسلحة كيميائية ثبت لاحقا عدم صحتها وتم دفع تعويضات لمالك المصنع .
واكدت إنها على ثقة من إدراك واطلاع كافة المعنيين من الشركاء الإقليميين والدوليين علي حقيقة استقرار الأوضاع في دارفور وما يشهده السودان من جهود شاملة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والوفاق الوطني .
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد