مع جلالة الملك في الورقة النقاشية السادسة
إن نضج التجربة الديمقراطية الاردنية هو المؤشر لاطلاق مسار البناء التشاركى لنموذج العدالة الذى يطمح الية الملك, وهذا النموذج هو الرهان على قوة مؤسسات الدولة الدستورية فى دولة القانون , ان سيادة القانون لا تكفي بوجود قانون ينص على قاعدة قانونية ، بل يتطلب فحص النص وآلية تطبيقه وتقيمه وفق مبادئ ومعاير تعتبر أساسية في المجتمع المدني, كما إن أهم مبادئ المواطنة هى إحترام سياق القانون وأجهزة الدولة التي تقوم على تطبيق القانون من أجل أستتباب الأمن في الدولة.
والدستور كما هو معروف يختص بتنظيم الدولة من حيث تكوينها واختصاصها وآلية مباشرتها لهذه الإختصاصات وحدود وظوابط هذه الإختصاصات وعلاقة السلطات داخل الدولة وعلاقتها بالمواطنين. ان غياب المساواة والحقوق والتغاضى والتجاوز فى تطبيق القوانين تؤدي لا محالة الى انتشار المحسوبية والمحاباة والفساد والرشوة مما يؤدى الى انتشار الظلم والطغيان .
إن تطبيق القوانين من قبل السلطة القضائية بشكل دقيق وكما جاء في الرؤية الملكيه لهذه الورقة النقاشية يقتضي تعاون جهات رقابية اخرى لمتابعة أداء السلطة القضائية لكي لا يكون التطبيق كما أشار جلالته إنتقائيا، ومن الممكن أيضاً اشراك السلطة الرابعة الإعلام لان للاعلام دور مهم في ذلك ,ناهيك عن منظمات المجتمع المدني تلك الجهة أيضاً القادرة على متابعة إنفاذ القوانين وتسجيل الاخطاء التي ترتكبها سلطة القضاء بحيث يشعر الجميع أنه تحت الرقابة وغير ذلك يعتبر من باب اللغو، إن تعزيز واحترام وتنفيذ القانون كما يطلب صاحب الجلالة من المواطنين أرى أن يكون بإستقلال القضاء كليا بعيداً عن تدخل السلطة التشريعية (النواب) وأيضاً السلطة التنفيذية (جهات متنفذة من خلال موقعها )من أجل تعديل أحكام القضاء تحت اى ظرف , ومن هنا يمكننا الحديث عن دولة المؤسسات والقانون و التى تمثل إطارا مرجعياً لضمان حقوق المجتمع في هذا الوطن وهو المطلب الرئيسي للإستقرار السياسي والاقتصادي والتنمية وتطوير وتوطيد اللامركزية ولاسيما ان الاردن قد اجتاز بما سمى الربيع العربى قويا معافى من خلال قيادة دينامكية اعطت بعدا للامن الناعم فى احتواء ردود الفعل الانية ومضىت قدما فى تطوير وتجديد نفسها من خلال اصلاح الاختلالات التى اعتورت المسيرة سابقا فكان التعاضد والتكاتف من قبل منظمات المجتمع المدنى والاحزاب السياسية فى التشاركية من جديد نحو بناء دولة مدنية عصرية تحكمها المؤسسات من خلال التوافق على الاصلاحات الدستورية فى مرحلة سابقة . و لا بد من الاعتراف ايضا أن هنالك إختلالات حالية واضحة يتطلب التدخل فيها بحزم وجدية لإجتثابها كليا.
سكان الرابية: الإغلاقات تعيق وصولنا الى منازلنا
حالات تجوز فيها الصلاة بدون وضوء
أجمل الأدعية باليوم السابع عشر والثامن عشر من رمضان
ستدهشك .. آية قرآنية اختصرت كتاباً علمياً باهظ الثمن من 400 صفحة
رؤية شرعية طبية .. ما يفسد الصيام وما لا يفسده
من هو اللاعب الأردني الذي اعتنق الإسلام
الإحتلال يلغي جلسة كانت ستناقش صفقة التبادل
إصابة 3 أشخاص بحادث تدهور في الحميمة .. صور وفيديو
حادث سير بين 4 مركبات في عمان .. تفاصيل
120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى
من هو منفذ عملية إطلاق نار على حافلة بأريحا
قرار مؤقت من المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن قانون التجنيد
الأمن العام ينشر مقطع فيديو لإفطارات نزلاء مراكز الإصلاح
مندوبا عن الملك .. العيسوي يشارك في تشييع جثمان طارق علاء الدين
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق