صحيفة السوسنة الأردنية

هربنا من حكم العشيره رغم عدالة حكمها في حينه.. لنقبل طائعين بحكم القانون والتشريع والعدل ـ  تلاعبت بهم شياطين.

 

غاب العدل وتاهت القوانين .

 

أما بعد 

 

فرحان وغبران.. اثنيهما تم فصلهما من العمل تعسفيا_ لجئا الى القضاء وتقدم  كل منهما بقضية عمالية.. اللوائح حوت في طياتها ذات الوقائع والبينات والجهة المدعى عليها ووكيل فرحان هو ذاته وكيل غبران.. ووكيل الجهة المدعى عليها  مثلها بالدعويين وقدم ذات الدفوع والاعتراضات والبينات.. والاختلاف هو الهيئة الحاكمة.

 

فرحان_ جاء الحكم لمصلحته وتصدق استئنافا.

 

غبران- جاء الحكم ضده وتصدق استئنافا.؟

 

يا قائد البلاد والعباد 

 

والد غبران ما زاره الفرح في  عهد ولاية زيد وصلاح

 

يا قائد البلاد والعباد

 

لم يعد للنص القانوني حرمه.. كلا يفتي فأصبح رجال القانون أمام طلاسم والاستشارة القانونية  للموكل جوابها.. عشرات القرارات القضائية تقول انك صاحب حق, وعشرات القرارات القضائية تقول حكايتك خسرانه فأطلب العوض من رب العالمين.

 

يا قائد البلاد والعباد 

 

ان راجعت لجنة مختصة للأحكام القضائية لأخر خمسة سنوات.. انا واثق ان أعينهم سترى العجب...

 

يا قائد البلاد والعباد

 

إن استقرت الأحكام القضائية, وامتنع أصحاب النفوذ عن التدخل سنتقدم خطى إلى الأفضل.. وهاهم قضاة الأردن يقدمون علما وعدل في دول عربية شقيقة تُحيط بنا.

 

يا قائد البلاد والعباد

 

من خمسيه إلى عشرية ومن لجنة الى اخرى..  عوام الأردن بانتظار الفرج

 

والله المستعان.