جودة يؤكد دعم الأردن لتحرير الموصل

mainThumb

20-10-2016 03:32 PM

السوسنة -  شارك نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، بالاجتماع الدولي على مستوى وزراء الخارجية، الذي افتتحه الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند في باريس، الخميس، لبحث سبل دعم استقرار الموصل، بعد بدء الحملة التي أطلقها الجيش العراقي لاستعادتها وتحريرها من عصابة داعش الإرهابية.
 
وبحث الاجتماع، الذي انعقد بمشاركة 20 دولة، أهمية تقديم الدعم الواسع والمساعدات الانسانية لسكان مدينة الموصل العراقية وضمان حماية المدنيين.
 
واستمع المشاركون الى مداخلة من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قدمها عبر الفيديو عرض خلالها آخر التطورات في مدينة الموصل.
 
وبين جودة في مداخلة له اثناء الاجتماع، دعم الاردن الكامل للحكومة العراقية لتحرير الموصل، الذي يشكل ركيزة أساسية للقضاء على عصابة داعش في العراق الشقيق، واجتثاثها من المنقطة، واماكن وجودها، مشيرا إلى حديث جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة استمرار "تماسكنا وعزمنا في مكافحة الفكر المتطرف والمضي قدما ‏بالحرب ضمن الاطار الشمولي لمواجهتهم ودحرهم في كل مكان".
 
وأعرب جودة عن امل الاردن بأن تشكل معركة تحرير الموصل، انموذجا للارادة والتحالف في مواجهة الارهاب واجتثاث عصابة داعش الارهابية، التي تمثل واحدة من ابشع الصور التي شهدتها الانسانية في القتل واشاعة الفوضى وتشويه الدين والحضارة، وأهمية إنجاز هذا الهدف في اقرب فرصة ممكنة، لئلا يعاني اهل الموصل لمدة اطول، وهم الذين عانوا من بطش وتنكيل هذه العصابة الارهابية منذ اكثر من عامين.
 
وقال ان ضمان سلامة وأمن المدنيين في الوقت الذي تتواصل فيه العملية بمدينة الموصل، هو امر ضروري للغاية وبنفس المسار ضرورة تأمين المساعدات الانسانية المطلوبة ‏لمنكوبين ولتفادي أزمة لجوء اخرى.
 
واكد جودة اهمية تحقيق الاستقرار الفوري وعدم فتح المجال لفراغ سياسي وامني، واستعادة وإدارة الخدمات الاساسية في المناطق المحررة، مشيرا الى ان ذلك يشكل عاملا أساسيا للتأكيد ان تحرير الموصل هو ضمان للنجاح في إطار المسار السياسي الاشمل في العراق بعد النجاحات العسكرية حيث أن الامرين مكملان بعضهما البعض.
 
وقال ان اجتماعنا اليوم يشكل فرصة للتحضير ومناقشة ما بعد تحرير الموصل، داعيا الى اهمية ترسيخ وتطوير عملية سياسية تؤدي الى مصالحة تاريخية بمشاركة كل مكونات الشعب العراقي وضمان حقوق الجميع.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد