غندور: استخدام أسلحة كيميائية بدارفور مزاعم

mainThumb

20-10-2016 10:00 PM

السوسنة - قال وزير الخارجية السوداني أ.د.إبراهيم غندور، إن ما يثار حول استخدام أسلحة كيميائية بإقليم دارفور مجرد مزاعم،مشدداً على أن الحكومة ليست معنية بالرد على أي شخص يثير اتهامات ضد الجيش الذي ظل يقاتل منذ الاستقلال.
 
وأبلغ غندور الصحفيين، الثلاثاء، إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "يوناميد" متواجدة بتلك المنطقة الذي زعم التقرير الصادر من منظمة العفو الدولية أن الجيش استخدم فيها أسلحة كيميائية.
 
 
وأضاف أن "يوناميد" لم تتناول هذا الموضوع في تقاريرها ولم ترد أي شكوى من أي شخص أصيب بأي سلاح يمكن أن يكون كيميائياً، مشيراً إلى أن البعثة الدولية ظلت تلتقي طوال الفترة الماضية النازحين ولم تورد قط هذه القضية.
 
 
وأكد غندور أن هذه المزاعم جاءت في هذا الوقت لتعرقل الحوار الوطني وتفسد أجواء الانفتاح الخارجي الذي يشهده السودان.
 
 
صور مفبركة
 
وقال غندور إن الجيش وجهاز الأمن والمخابرات، أكدا أن هذه الصور المصاحبة لتقرير المنظمة مفبركة، مشدداً على أن القوات المسلحة السودانية قوات مهنية ولم تشتكِ منها جهة بأنها تجاوزت القانون.
 
 
وكانت منظمة العفو الدولية، اتهمت الشهر الماضي القوات السودانية باستخدام أسلحة كيميائية في منطقة جبل مرة بدارفور، وهو ما نفاه الجيش السوداني ووزارة الخارجية وجهاز الأمن بشدة.
 
 
وقلل غندور من التظاهرات والوقفات الاحتجاجية بالولايات المتحدة، وجنيف الداعية لإسقاط النظام.
 
 
وقال "رأينا الكثير من الدعوات والمسيرات في نيويورك وكانت هناك مظاهرة نظمتها 18 منظمة تندد بانتهاكات للحكومة وتطالب بإسقاط النظام، وكان الحضور لها 12 شخصاً فقط".
 
 
وأكد على أن وزارة الخارجية ملتزمة بما ورد في وثيقة الحوار الوطني بِشأن العلاقات الخارجية.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد