حكايات من الذاكرة الحاضره ..

mainThumb

21-10-2016 05:31 PM

ياحيف ياخلف ياحيف ... إتخلي عيال الحي وحتى البنيات يضربوك وانته اكبر منهم بسنتين .. شكلك زمان منت شايف حالك بالمراه مهو راسك ايوزن عشره كيلو قايم. هكذا خاطبت العمه منيفه ابن اخيها خلف ... 
 
وبعد قليل حضر شلاش ابن العمه منيفه وهو يبكي ورأسه مفتوح فسألته امه .... علامك يالعين الحرسي .. انت وقعت ... ولا حدى ضربك ؟؟؟؟ إحchي ولك احchي .... فجن جنونها حينما اخبرها ابنها ان الذي ضربه وفتح رأسه هو خلف ذاته الذي أنبته قبل ساعات بسبب سماحه لأبناء الحي بضربه والاعتداء عليه  .. فقامت وهي تصرخ بأعلى صوتها : هي ياصقر أم قيس . هيه ياهموله .. ولك انا علمتك تضرب اولاد الناس مو تتشاطر على ابني .. الله يخزيك ياسقيطه .. فما كان من خلف إلا وان ولى هاربا ببنطلونه السرch  وكنزته التي تكاد لاتغطي صرّته  وصندله البلاستيكي الممزوع من اكثر من مكان  وهو يقول : إنتي قلتي إنتي قلتي . 
 
فردت عليه بصوتها المعهود .. اتصير حchاية واطرافك عجب  يا هموله لولاد يابو خنانه  يامكتلة عيده ام كشّه  مالقيت تتشاطر غير على ابني ... فركض وركض وهو يضع اصبعه بانفه و يتمتم ويقول : والله غير الحمه والله غير الحمه ..فردّت عليه عمته :
بسيطه يامكتلة  لولاد .. بسيطه ياهموله ... صاير زلمه وتكتل العيال  .. بسيطه .. وبعد ساعات وجدوا خلف يختبيء خلف إحدى زوايا البيت وهو يرتجف خوفا من عقاب عمته له التي هدأته وهي تقول : امزح مزح يا هبيله .. امزح معك لاتخاف  .. 
 
مواطن اردني من إحدى شعاب هذا البلد الصامد


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد