خطة عسكرية موحدة لفكّ حصار حلب

mainThumb

22-10-2016 09:30 AM

السوسنة - قالت فصائل من المعارضة السورية المسلحة، إنها تعدّ لخطة عسكرية تحت قيادة واحدة لفك الحصار عن حلب، وذلك وفقاً لما أوردت صحيفة الشرق الأوسط،  السبت.

 
 وأكد الناطق العسكري باسم تجمّع "فاستقم كما أمرت" عمّار سقّار، أن "الفصائل تعدّ خطة عسكرية لفكّ الحصار عن حلب، وليس لإخلائها وتسليمها إلى إيران ومرتزقتها".
 
وقال سقّار إن "المعركة التي يعدّ لها الثوار مختلفة عن المعارك السابقة، وستكون حاسمة، وكفيلة بدكّ حصون النظام وكسر الحصار المفروض على أهلنا منذ أشهر، ونحن متفائلون بنجاح هذه المعركة التي ستكون مقدمة لتحرير مدينة حلب بالكامل من الاحتلال الإيراني والعصابات الطائفية المجرمة". 
 
وأشار سقّار إلى أن "أهالي حلب والثوار يريدون من الهدنة أمرين، الأول إخراج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج خارج حلب والثاني إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين، ولا وظيفة لها خارج هذين الشرطين". 
 
وكانت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر تأملان في الاستفادة من "الهدنة الإنسانية" في شرق حلب بعد أن أوقفت القوات الروسية والسورية حملة القصف التي تشنها على فصائل المعارضة. 
 
من جانبه، قال الناشط المعارض في حلب، عبد القادر علاف، للصحيفة إنه "لا بوادر للفصائل المسلحة ولا المدنيين للخضوع للشروط الروسية بإخلاء المناطق المحررة"، مؤكداً أن "أي مسلّح، لا من جبهة فتح الشام ولا من غيرها سيخرج من حلب، لأنهم غير معنيين بهذه الهدنة". 
 
وكشف علاف عن أن "آلاف المدنيين خرجوا أمس بعد صلاة الجمعة، بمظاهرات عمّت أحياء حلب، يطالبون بفك الحصار، ويعلنون رفضهم مغادرة أرضهم مهما حصل". 
 
وأضاف أن أهل حلب "اتخذوا قرارهم بعدم الاستسلام لسياسة التهجير والتغيير الديمومغرافي التي يعتمدها نظام المجرم بشار الأسد ويساعده فيها شريكه الروسي الأشد فتكاً وإجراماً".


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد