صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة - ترأست سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيسة الجمعية العلمية الملكية ورئيس مجلس أمناء جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا، السبت، لقاء مع بعثة من المجلس الثقافي البريطاني، بهدف عرض مشروع " الجامعة الريادية "، والذي يعتبر من أكفأ المشاريع الذي تم اختياره من بين عدة مشاريع ونشاطات من قِبل المجلس الثقافي البريطاني.

 

وجاء اللقاء، الذي حضره السفير البريطاني في الاردن ادوارد اوكدين والرئيس التنفيذي في المجلس الثقافي البريطاني سيدي سياران، بتنظيم من مركز الملكة رانيا للريادة في جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا وجامعة بليموث البريطانية، وذلك ضمن مشروع" برنامج دعم التعليم العالي للوصول الى المعايير الدولية".

 

وأعربت سمو الأميرة سمية، خلال اللقاء، عن اعتزازها بمستوى التعليم بالأردن، الذي يُعد مركزاً إقليمياً للابتكار في مجال التعليم العالي والتعاون الدولي، مشيرة إلى الدور المتميز في خلق بيئة إبداعية في حرم جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا.

 

وأكدت على "إدراك الجمعية العلمية الملكية إلى الحاجة الماسة الى تبني ريادة الأعمال في الجامعات وتلبية احتياجات سوق العمل المتطور، وايمانًاً بأهمية العنصر الشبابي في احداث تطور تنموي واقتصادي".

 

كما أشارت سموها، إلى استضافة الأردن "المنتدى العالمي للعلوم في نوفمبر 2017"، الذي سيتم استضافته في المملكة رغم ما يحدث في المنطقة من أزمات.

 

من جانبه أكد مدير مركز الملكة رانيا للريادة، الدكتور عبد الرحيم ابو البصل، على دور المركز في دعم الطلبة المبدعين، حيث عززت إنجازات المركز من مكانته ودوره كمصدر لبناء معارف الطلبة والباحثين والمخترعين وتعزيز وبناء قدراتهم الفردية.

 

بينما، اكد الرئيس التنفيذي في المجلس الثقافي البريطاني سيدي سياران ديفاني، على دور المجلس في دعم هذا المشروع وإمكانية تطبيقه على نطاق أوسع، وكيفية تقديم الدعم للأردن في مشاريع ريادية ذات خبرات مشتركة بين الأردن وبريطانيا.

 

يشار الى ان الجمعية العلمية أكبر المؤسسات الاردنية التي تعنى بالبحث التطبيقي والاستشارات التي تقدم لمختلف القطاعات في الاردن، وهي مرشد للمعرفة في حقول العلم والتكنولوجيا على الصعيد الاقليمي، إضافة إلى اعتبار الجامعة الذراع الاكاديمي لمدينة الحسن العلمية ومقصد للطلبة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أما متنزه الحسن للأعمال فهو حاضنة علمية يستفيد منها الطلبة بتحويل افكارهم الى مشروعات. -(بترا)