تحية لقائد الوطن - عبدالله علي العسولي

mainThumb

23-10-2016 12:15 PM

تشرفت عجلون الاسبوع الماضي بان كان بين احضانها قائدها ومليكها المفدى ابا الحسين ...وكم كانت فرحة الاهل في عجلون أن يكون القائد رمز الوطن وهيبته ...يفتتح المستشفى العسكري فيها ..وكم كانت الفرحة اكبر عندما ترجمت أقوال القائد الى أفعال بأن يبنى هذا الصرح الطبي الكبير بإرادة ملكية سامية .
 
هذا الصرح الطبي الكبير الذي ساعد في تخفيف معاناة الاهل ومسح أناتهم وآلامهم وأوجاعهم واختصر عليهم بعد المسافة للمستشفيات الاخرى ...وأزمات المراجعة وصعوبات السفر إليها .
 
هي صفات الهواشم الطيبة التي يعرفها الاهل على امتداد الوطن كابرا عن كابر – أن يوفروا سبل الراحة والطمأنينة على اهلهم وشعبهم ...
 
فعجلون كانت على موعد مع القائد لتدشين هذا الصرح الطبي ..وعجلون تجملت وتزينت لأستقبال هذا القائد  العظيم على ارضها والتي بدا عليها البهجة والسرور بأن يكون القائد بين ظهرانيها ...القائد الذي تحبه وتعشقه ...كيف لا وهو الأب الحاني الذي يضمد جراح الوطن كله شماله وجنوبه ...شرقه وغربه .
 
فشعبك يا سيدي في عجلون يهتف لك بالحب والولاء والانتماء قائلا : - 
 
إن كان حبي لأبي الحسين جريمة...فليشهد التاريخ أني مجرم .
 
عجلون وشعبها يا سيدي تنتظر مكرماتكم الملكية التي لا تعد ولا تحصى ..وتنتظر زياراتكم المباركة ..الى تلالها وربوعها ....مدنها وقراها ..لتكتحل عيون اهلك فيها برؤية جلالتكم والاكتحال بطلتكم البهية ...وسنبقى يا سيدي على العهد والوعد بأن نكون جميعا المدافعين عن ثرى هذا الوطن الطهور وأن نبقى رصاصة في بندقيتكم كلما تربص طامع او حاقد... أراد أن ينال من هذا الحمى أو يوقع فيه .
 
حمى الله هذا الوطن بقيادتكم المضفرة وأبقاكم لنا سندا وقائدا ومليكا انه نعم المولى ونعم النصير ...وبوركت اياديكم الطاهرة التي اعلنت افتتاح هذا الرمز الطبي المزدهر .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد