بالفيديو .. امرأة تحجز ابن زوجها لمدة 20 عاما في قبو منزله

mainThumb

27-10-2016 02:28 PM

السوسنة - منذ أن كان في عمر السادسة عشرة، تعرض شاب برازيلي للاحتجاز القسري في قبو منزله على يدي أبيه وزوجة أبيه ليمضي 20 سنة قيد الأسر لم ير طوالها النور ولم يتواصل خلالها مع أحد من العالم الخارجي. 

 
تحدثت صحيفة الدايلي ميرور في مقال لها عن معاناة الشاب البرازيلي أرماندو دي أندريادي (36 عاماً) التي دامت عقدين كاملين من الزمن قبل أن تعثر عليه الشرطة مقيداً بسريره في قبو صغير لا يحتوي على أية نوافذ، أثناء حملة لها لتفتيش المنازل بحثاً عن المخدرات. 
 
وتقول الشرطة في ساو باولو بأنها عثرت على الشاب في حالة صحية مزرية داخل قبو مظلم مليء بالقاذورات البشرية. 
 
وصرّح الضابط المسؤول عن التحقيق في الواقعة سيلسو ماركيوري قائلاً: "لقد عثرنا على الشاب في حالة مزرية وعندما فككنا قيوده نهض من السرير دون أن ينبس ببنت شفة. قمنا بإخراجه من القبو إلى الخارج ولكنه ظل صامتاً ولم نعلم سبب حالته تلك".
 
وأضاف ماركيوري: " لم يعرف بأننا من الشرطة واضطررنا لاستدعاء الإسعاف ونقله إلى المستشفى لإجراء فحوصات شاملة له".
 
وأشار الجيران إلى أن أرماندو كان شاباً طبيعياً يمارس التزلج على اللوح ويعزف الغيتار، ولكنه اختفى فجأة ولم يعد أحد يراه في الجوار.
 
ويذكر بأن أصدقاء أرماندو وجيرانه كانوا يسألون والده عن سبب اختفائه وكان يجيبهم بأنه انتقل إلى مدينة أخرى وأنه بخير. وتشير تقارير الشرطة إلى أن والد أرماندو وزوجته قررا حبسه بعد أن بدأ يتعاطى الكحول بشكل مفرط.
 
من جهته نفى والد أرماندو التهم الموجهة إليه بحبس ابنه زاعماً بأنه ترك المنزل في عمر الثامنة عشرة وعاد في الأسبوع الماضي، وأنه طلب من والده حبسه في القبو لإجباره على الإقلاع عن تعاطي المخدرات. 
 
من الجدير بالذكر بأن الشرطة بدأت بإجراء تحقيق في الحادث ولكنها لم تلق القبض بعد على والد أرماندو وزوجته اللذين فرا من المنزل بعد أن تعرضا لهجوم من الجيران الغاضبين. 
 

.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد