كيف شاركنا الكيان بحرق فلسطين؟

mainThumb

26-11-2016 01:27 PM

الحروب اليوم تتجاوز أبعاد الجيوش لتكون حروب إعلامية والكترونية في التوثيق، وفي الأيام السابقة شن الكيان الغاصب على كلمة (فلسطين) حربًا شاركنا كعرب في نجاحها.
 
فعجبًا كيف سقط اسم فلسطين في خضم تهكمنا على حكومة الكيان الغاصب، كان الأصح أن نكون حذرين في رمي كلماتنا، لكن الحذر وسوء التقدير جعل منا كعرب نتسرع نقل الأخبار والأحداث لتكون كلمة (إسرائيل) الأكثر اتساعًا وانتشارًا في محركات البحث الالكتروني وظهورًا كتأكيد إخباري على أن تلك الأرض التي تحترق هي إسرائيل وليست فلسطين، في خضم تهجمنا وفرحنا كعرب على ما يجري من حرائق قمنا بتداول كلمة (إسرائيل) وتعليم الأجيال درسًا في الجغرافيا دون الحاجة لتغيير المناهج، لقد عقلها الأطفال والشباب والكبار (إسرائيل تحترق)، أين هي إسرائيل، تلك الضفة الغربية من نهر الأردن.
 
عبر محلل البحث جوجل تظهر كلمة إسرائيل باللغة العربية  اليوم  43 مليون وكلمة إسرائيل  72 مليون بمجموع مقداره 115 مليون.
 
بينما تظهر كلمة فلسطين باللغة العربية اليوم 128 مليون.
 
وبنمو كان مقدر لصالح كلمة الكيان (إسرائيل) خلال الأربعة، أي أن استمرار ذلك التداول العربي سوف يجعل من كلمة (....) الأكثر اتساعًا باللغة العربية بدلاً عن فلسطين.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد