صحيفة السوسنة الأردنية

وأوضح خلال لقاء صحفي، اليوم الخميس، ان سرعة وشدة الرياح تؤدي الى تكسير أغصان الأشجار الكبيرة والتي من الممكن أن تكون سببا في حدوث تماس كهربائي خطير، مشيرا الى ان كوادر المديرية تعمل على ازالة العوائق من الأشجار القريبة من الأسلاك الكهربائية بالتعاون مع مديرية الأشغال العامة حفاظا على سلامة المواطنين وحماية الممتلكات العامة .

 

ولفت النظر الى ان هناك أنواعا معينة من الأشجار التي تموت فور وقوعها مثل أصناف الصنوبريات واللزاب،حيث يتم التعامل مع مثل هذه الأشجار وبيعها كحطب بقيمة 55 دينارا للطن الواحد .

 

ولفت الى ان المديرية تقوم بتوزيع بروشورات توعوية على المزارعين لتوجيههم الى كيفية التعامل مع موجات الصقيع خلال فصل الشتاء مثل عملية التدخين والري بطرق فنية محددة لحماية المزروعات ،اضافة الى ارشاد مربي الثروة الحيوانية لضرورة صيانة حظائر الأبقار وبركسات الدواجن وضرورة توفير التدفئة الملائمة لبركسات الدواجن وتزويدها بالأعلاف الكافية لمدة لا تقل عن 72 ساعة .

 

وأكد ان المديرية لا تزال تمارس دور الارشاد الزراعي رغم فصل وحدة الارشاد الزراعي عن المديرية في مبنى خاص وأصبحت تتبع للمركز الوطني للبحث والارشاد الزراعية .

 

ولفت الى ان الزرقاء مدينة واسعة وتعد مركزا صناعيا وزراعيا، حيث يوجد فيها 4 مسالخ دواجن تعد من أكبر المسالخ في المملكة ومسلخان للأغنام والأبقار، مشيرا الى حاجة الزرقاء الى مسلخ حكومي نظرا لكبر حجم انتاج الثروة الحيوانية فيها وقربها من العاصمة.

 

كما تعد منطقة الظليل في الزرقاء سلة الأردن الانتاجية في الثروة الحيوانية وتعتبر أكبر مركز لانتاج الحليب في المملكة.