تسويق الإنحراف ..

mainThumb

02-12-2016 06:34 PM

لجأ المنحرفون لتسويق أنفسهم ولتسويق انحرافاتهم بالتعاون مع علماء دين متخصصين بالتلاعب بالتشريعات والآيات الدينية ... ولجأوا أحيانا” لتسويق هذه الإنحرافات بتجميل أسمائها ومسمياتها ... 

فالأيادي الصهيونية والشيطانية جاهدت لقلب كثيرا” من المفاهيم الدينية والحياتية في بلادنا العربية والاسلامية ... فتحت مسمىالرياضة تركت الفتاة الستر وكشفت المحرم ... 
 
قلب المفاهيم لمحاربة الفضيلة والعقيدة ...  هذا هو دأب الشياطين الإنسية والجنية منذ القدم ... فالشيطان الإنسي اليهودي عبدالله بن سبأ والذي أسس الدين الشيعي بهدف إضعاف المسلمين ولشق صفوهم حاول تسويق مسعاه أمام العامة باستخدامه لمظلمة أهل البيت وباستخدامه لهذه المظلمة الناريخية برر لعن وشتم الخلفاء الراشدين وبرر لهم لعن وشتم أمهات المؤمنين كما برر لعن كثير من الصحابة ( رضوان الله عليهم ) وجعل لعنهم وسيلة دائمة للتقرب من أهل البيت ودليلا على صدق التشيع ... !!!
 
ونحن نعلم بأن علماء الشيعة أجازوا لاتباعهم : الزنا اليومي أو الشهري او السنوي ... تحت مسمى : زواج المتعة ... !
 
وكلنا شاهد مفهوم : الارهاب وكيف ألصقوه بكل من قاوم عبوديتهم ونشد الحرية والكرامة وتمرد على القيود والأغلال ... واليكم بعضا” من هذه المفاهيم المقلوبة والتي سوقتها الأيادي الشيطانية الخبثة ورددتها الببغاووات العربية دون وعي ... 
 
* قالوا عن المتمسكين بدينهم وعن الملتزمين بآوامر ربهم : متزمتين ومتشددين ... وقالوا عن المنحرفين والمنفلتين : متحررين  ...!
 
* قالوا عن الإنسان الذي يرفض النفاق والتملق : متحجر ... وقالوا عن الذي نافق وتملق وداهن : منفتح ومتحضر ... !
 
* قالوا عن الربا : فائدة ... وقالوا عن القمار : يا نصيب خيري ... !
 
* وقالوا عن الخمرة والتي تذهب بعقل الإنسان المكرم  : مشروبات روحية ... ! 
 
* أطلقوا على المتاجرات بأعراضهن وشرفهن مسمى : بائعات الهوى ... !
 
....... هذه بعض وسائل الخداع الخبيثة والتي لجأ اليها شياطين الجن والإنس لتسويق الإنحراف والشذوذ  ..
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد