يا غريم الوفاء - عبدالحافظ أبو صيني

mainThumb

08-01-2017 11:35 AM

بالبَسْمَله والحمد لله، اللي ما له ثاني،
 
والصَلاه على نَبينا المُصْطَفي الهادي
 
نِبْتِدي القُول وكل مقالي، هَاظْ نَهِجْنا-
 
نَهْج رَسُول رَحْمِة الخَالِق عَظِيم الشَّانِ
 
 
 
وَمِنْ ثُمَ السلام والثناء
 
عَلى قايدنا عبدالله الثاني
 
أبُو حسين إبن حسين الباني
 
شريف أشراف العرب
 
سِبطَ النبي العدناني.
 
 
 
يا الله يا مقَدّر الأقدارِ
 
وحافظ(ن) الأكْوانِ
 
تِحْفَظَه، وِتْعِزَه، ودِيِم عَليه رَفِيع الشَّانِ
 
وتِحْفَظ الأرْدُن وأهالِيه
 
مِنْ كِل بَوَّاق(نْ) وخَوانِ
 
 
 
 
 
يا غريم الوفاء،
 
يا مِظهر(نْ) بياض السِّن
 
وبالصَدر مِخْفِي(نْ) الوانِ
 
لا تَنْبِس(ن) بِشِقه
 
ولا تَلغط(نْ) باللِسانِ
 
تَرا الثناء على القايد وحب والوَطَن
 
مِنْ مقَومات الإيمان
 
 
 
حِنا النشامى، هَلَ العَزم والوَفاء
 
صَبرنا ما هُو طَبْعَ(نْ) جَبَانِ
 
حِنا حُماة الوَطن، أُسُود
 
يُومَ الوَغى وبِكِل مِيدانِ
 
ما نِهاب المُوت وبالأرواح نِفْتِدي الأَوطانِ
 
ولو قَطعنا السَّبْع بُحُور
 
نِبْقى للوَطن وأهاليه عُمْدان(نْ) وَذُخْرانِ
 
ولو خَلْف الشَّمِس حَطَتْ بنا الرُكْبان
 
نِبْقى للوفاء والشَّهامة والكَرم والجُود عِنْوانِ
 
 
 
يا غَرِيم الوَفاء،
 
يا مغَرّدَ(نْ) مَعَ الغُرّبان،
 
وخارجَ السِّياج لَك أعوانِ
 
إيش باعُوك؟!
 
 وإيش شَرِيت؟!
 
باعُوُكْ جَنَّة(نْ)؟!!! او أطْيانِ؟!!!
 
 
 
ما دَرِيت؟!!!
 
أنّه اللي يِقايض الوَطن
 
ولو بالكُون يِبقى هُو الخَسْران.
 
وما دَرِيت؟!!!
 
أنَّ الجَنَّة سِلْعَة اللَّه، باهْظَة الثَمن
 
وما يِفوز بِها إلا كُل سَلِيم قلب –
 
مُوَحْد(نْ) مُفْعَم(ن) بالإيمان
 
لا يُتهك حَق(ن) ، ولا يُزهِق رُوح إنّسانِ
 
ولَحْطام الدُنيا شَدِيدَ النُكْران.
 
 
 
وما دَرِيت قُولَ العَرَب؟!!!
 
اللي مضَيِّع ذَهَب
 
بسُوق الذَهَب يلقاله وَزَانِ
 
واللي مفَراق مُحِب
 
يِمكن شَهر، أُو شَهرين
 
يِسلى ويِلقاله خِلٍ(ن) ثانِ
 
بَسْ، اللي مضَيِّع وَطَن
 
دوم يِبقى شَريد(ن) مُهانِ
 
واللي يِصُون الوَطن
 
لُو سَف الثِرى،
 
دُوم يِبقى عَزِيز(ن) ولِلعَزِم عِنْوانِ
 
  
 
 
 
يا غَرِيم الوفاء،
 
 إنْتِهي، وأُذْكُر قَرَانا والمَلح
 
ورابطَة الدَم ولا تَكُن خَوانِ
 
تَرا البُوق مو مَنْ طَبْعِنا، ولا النُّكْرانِ
 
ولا تَكُنْ سُوسَة(نْ) تَنْخَر(نْ) بِالبُنْيانِ
 
إنْتِهي، وإرْتَجِع عَنْ دْرُوبَ الذُل والخُذْلانِ
 
تَجْدّ لَيكْ بين هَلَكْ مَطْرَح(نْ) وَعِنوانِ
 
وتَجْدّهُم لَيكْ عُزْوَة(نْ) وذُخْرانِ
 
تَرا هَلَك سِلايل النَبي وأتْبَاعه
 
وكَذلِك هُم للصُحبانِ
 
هَلَك هَلَ العْزِم والصَبر والجُود والوَفاء
 
هُم للتايه إنْجُوم، وللمسكين عَضد(ن)
 
ولِكل عِلّةَ(ن) بَلسَم(ن)،
 
ولَسَمُوم الأفَكار هُم تِرياقِ
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد