مجموعة الشهيد بهاء عليان بيضة الموساد الفاسدة

mainThumb

09-01-2017 11:15 PM

كم يفرحني ويسعدني ويشرح صدري أن تبقى جذوة المقاومة مشتعلة ضد الإحتلال الإسرائيلي لإجباره على الخروج من فلسطين والعودة من حيث أتى إلى بقاع وأصقاع العالم ، لأن هذا هو السبيل الحتمي والوحيد للتحرير وتطهير فلسطين من الإحتلال الإسرائيلي.

ولكن النوايا لا تعدل المسار الأعوج الذي سارت فيه القيادة الفلسطينية والنظام الرسمي العربي من قبل أوسلو،حيث توقف الكفاح المسلح وتعطل الجهاد ،وأصبح البعض يتشدق أمام وسائل الإعلام بأنه مستمر في المقاومة علما بأن الإحتلال دائم التنكيل بالشعب الفلسطيني في الداخل وبالمقدسيين وبالأقصى  وبغزة،وقبل أيام إغتال عالما تونسيا كان على صلة مع حركة حماس.
 
ويبدو أن المقاومة  ما تزال مشتعلة ولكن في مكان آخر ولهدف  آخر بعيدا عن تحرير فلسطين ،بل هي في ذهن ومخيلة "كيس النجاسة"النتن ياهو وموساده الذين  يبيضون لنا بيضا فاسدا ويطلقون عليه مقاومة.
 
وآخر بيضهم الفاسد هو ما أطلقوا عليه"مجموعة الشهيد بهاء عليان" التي "تبنت "عملية دهس الجنود الإسرائيليين في القدس المحتلة بالأمس ، والغريب في الأمر أن وكالة الأنباء العالمية التي نشرت الخبر لم تتمكن من الوصول إلى تلك المجموعة ،وكإعلامي أستغرب من وكالة أنباء عالمية كيف تنشر خبرا لم تتأكد من صحته ولم تتصل بمن بعث البيان إلا إذا كانت مرتبطة بالموساد الإسرائيلي.
 
ما أقوله ليس تجنيا على أحد ولكن سير الأحداث بعد تلك العملية التي ساورني الشك بها منذ أول لحظة ، أثار في نفسي تساؤلات  ونظريات عديدة أهمها :لماذا قتل الجنود الإسرائيليون المنفذ ؟مع أنه كان بإمكانهم تعطيل المركبة ب"قصف عجلاتها" وإلقاء القبض على سائقها حيا بعد تخديره بطلقة قناص مخدرة، كي يتسنى للإحتلال التحقيق معه ومعرفة من وراءه ومن امامه ومن يقف بجانبه.
 
وما جرى في القدس دليل كاف شاف ليس بحاجة لتمحيص أن الموساد هو الذي رتب العملية وله باع طويل في عمليات أخرى كالدهس والطعن بالسكاكين ،بهدف إبقاء الفلسطينيين تحت مطرقة الرعب ،وضرورة أن يلمسوا ذلك بفقدان أبنائهم ،وكم من حادثة إطلاق نار على فلسطينيين وقتلهم ومن ثم رمي سكين جديدة بجانب جثثهم كي يتسنى لوسائل الإعلام ان تنقل التزوير للرأي العام العالمي.
 
ولعملية القدس الأخيرة أكثر من تأويل لتنفيذها ،وهناك جزم واحد هو أنها ليست ضربا من ضروب المقاومة ،فتوقيت هذه العملية حسمت عند ذوي العقل هويتها ،ومن يراقب وضع كيس النجاسة النتن ياهو حاليا  يكتشف بنفسه سر العملية .
ورغم أن هذا النتن قد إفتعل حرائق مهولة في فلسطين المحتلة  وأوهم العالم أن الفلسطينيين يحرقون مستدمرة إسرائيل ،لذات الهدف الذي نفذت من أجله عملية القدس ،إلا أنه  عاد للتحقيق بسبب فساده ،وخاصة ما يتعلق بصفقة الغواصات الألمانية النووية التي رفضتها وزارة الحرب لكنه أصر عليها ،ولا يغيبن عن البال أن وكيل تلك الشركة صديق شخصي له .
 
فور الإعلان عن تلك العملية  صرح كيس المجاسة النتن ياهو أن المنفذ ينتمي لداعش ،لكن مدير شرطته  كذّبه علانية وقال أن لا وجود لداعش في مستدمرة إسرائيل، لكن النتن ياهو عاد وقال أن المنفذ إطلع على تسجيلات داعش، متناسيا أن داعش هو فرع الإستخبارات السرية الإسرائيلية "ISIS" الذي يعيث فينا فسادا تحت عباءة "الإسلام الجديد "الذي فصلوه لنا في كهف جبل الكرمل.
 
يبدو أن كيس النجاسة النتن ياهو الكذاب الأشر ممثل فاشل ولا يستطيع نسج الأكايب ،فقد نبه الغرب فورا إلى ما جرى في فرنسا والمانيا  ،وربط الحادث بتلك العمليات المشبوهة هناك،تماما كما فعل بوش الصغير الذي أعلن للعام أن منفذي جريمة إنهيار البرجين  عام 2001هم من العرب المسلمين وأنه تم العثور على جوازات سفرهم تحت أنقاض البرجين ،ولا ادري كيف صهرت النيرن  الفولاذ وأبقت على جوازات السفر.
 
ما يتوجب على كيس النجاسة النتن ياهو معرفته أنه لا وجود لمثل تلك المجموعة ، وهي بيضة الموساد الفاسدة ،وأن المقاومة في فلسطين المحتلة وئدت شر وئدة على أيدي سلطة اوسلو /وكيلة الإحتلال الجديد ،ولذلك عليه أن يتوقف عن الهراء وعلى العالم أن يردعم جتى يوقف كذبه وتضليله لهم.
 
أذكّر مرةاخرى أن داعش لن يقترب من مستدمرة إسرائيل ولو كان من يحركه ذكيا  لطلب منه تفجير قنبلة صوتية على الحدود ،لرد العين عنه ،ولكن الله  يريد أن يتم نوره ويظهر الحقيقة.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد