صحيفة السوسنة الأردنية

 

وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام السابق سميح المعايطة، إن الاعلام يعد أحد الادوات التي لها تأثيرها وانتشارها في المجتمع، اذ ان مواجهة التطرف يأتي من خلال تثبيت قيم العدالة والمواطنة في الدولة المدنية والقائمة على احترام الآخر، واحترام التنوع والفكر، وتعزيز سيادة العدالة.

 

وأشار خلال الندوة، التي حضرها رئيس الجامعة الدكتور محمود الوادي وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام وجمع كبير من الطلبة، الى ضرورة الاهتمام بمضمون الرسالة الاعلامية وتوجيهها بطريقة منظمة مدروسة لإيصال الأهداف المرجوة بطريقة صحيحة وموضوعية.

 

من جهته تحدث اللواء الركن المتقاعد محمد جرادات، عن معنى الارهاب والتطرف والغلو والتعصب، لافتا الى أهمية الاعلام والعلاقة بين الاعلام وجهود محاربة الارهاب والتطرف.

 

وأكد اهمية توعية الشباب من التطرف، وربطها بالأمن الوطني، وسبل توعية الشباب في كيفية مواجهة الإرهاب والرد عليه والوقوف صفا واحدا في دحضه بكافة أشكاله.

 

واكد اللواء الركن المتقاعد الدكتور مفلح الزيدانين، أهمية التخطيط الاستراتيجي للإعلام ودوره في محاربة الارهاب، لافتا الى اهمية الاستثمار في عقول الشباب وطاقاتهم، وضرورة حماية الشباب من الفكر الظلامي، الذي بات انتشاره سهلا عن طريق وسائل الاتصال الاجتماعي.

 

من جهته تطرق العميد المتقاعد المهندس صلاح المجالي، الى أهمية العناية بالاستراتيجية الاعلامية الوطنية لمواجهة الارهاب، ووظائف الاستراتيجية الاعلامية التي تتمثل في دراسة وفهم البيئة الاستراتيجية السائدة، وتحديد مصادر القدرات الاعلامية والوسائل المتاحة واختيار الأكثر ملاءمة من بينها